كتب - علي الصحن
** ليس هناك أصدق من لغة الأرقام.. فهي اللغة الوحيدة التي لا تعرف (اللف والدوران) ولا يمكن أن تقفز فوق الحقائق.. عندما تتحدث الأرقام فإن المرء لا يملك إلا أن يسلم بما فيها من إنصاف وعدل ومنح كل ذي حق حقه.
** في المواسم الأربعة الأخيرة.. مثلاً.. أقيمت (13) بطولة محلية بما فيها مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.. وفي هذه المواسم.. ومن هذه البطولات الثلاث عشرة حقق الفريق الهلالي (7) ألقاب وهو رقم يتجاوز النصف قليلاً.. (53.8%).. وما زال هناك لقب باق لم يتم حسمه.. وهنا يثبت الهلال أنه لا ينافس إلا نفسه.. ويؤكد ما يذهب إليه كثير من الهلاليين في العبارة الشهرية (الهلال طرف ثابت في المنافسة والبقية متحركون).
** فاز الهلال بسبعة ألقاب من (13).. وبقيت (6) ألقاب أخرى.. (أحدها لم يحسم بعد).
ومن هذه الألقاب التي حسمت فاز الأهلي بـ(2) والاتحاد بـ(1).. والشباب بـ(1) والنصر بـ(1) أيضاً..
** الآن الهلال يحاول كسر رقمه بنفسه في اللقب الباقي ورفع رصيده إلى (8) ألقاب.. رغم أن في الأمر صعوبة شديدة.
** الاتحاد والشباب يحاولان رفع رصيدهما إلى الرقم (2) من الألقاب.. ومعادلة رقم الأهلي.
** النصر خرج مبكراً ولم يعد قادراً على رفع رصيده عن اللقب الوحيد..
** والحزم حاول دخول التاريخ بقوة والفوز بأول بطولة فهل وصل البارحة للنهائي أم أبعده الشباب.
* نسبة كل فريق إلى عدد الإنجازات الكلي تبلغ (الهلال 53.8%)، (الأهلي 15%)، (النصر 7%)، (الاتحاد 7%)، (الشباب 7%)، وبقيت بطولة تمثل النسبة الباقية.
** أما على مر التاريخ فقد حقق الهلال (48) بطولة بفارق كبير عن منافسيه، وهو ما يؤكد أيضا تفوقه المطلق ب(الأرقام) عليهم.
** هكذا تقول الأرقام.. فماذا يقول الذين لا تعجبهم الحقيقة؟؟