«الجزيرة» - محمد السنيد
اكتظت صحاري وبراري تمير وما جاورها بالمتنزهين ورعاة الإبل الذين شدوا رحلتهم السنوية للمنطقة بعد أن خلّفت الأمطار الغزيرة التي هطلت عليها بحيرات وأعشاب وجدت فيها الإبل ضالتها حتى يوم أمس.
إلى ذلك شكلت مياه الأمطار مناظر جمالية غاية في الجمال بعد أن حفت الأعشاب والشجيرات الخضراء برك المياه الشيء الذي جعل متنزهات المنطقة تعج بالمتنزهين الذين توافدوا للاستمتاع بهذه المناظر الجميلة.
من جهة أخرى كشف عدد من المزارعين بتمير أن آبار مزارعهم لن تواجه نقصاً في المياه هذا الصيف بعد أن أنعم الله عليهم خلال الشهر الماضي بكميات كبيرة من الأمطار التي ارتوت على إثرها الأرض وأسالت الأودية والشعاب.