جازان - إبراهيم بكري - أحمد حكمي
استنفرت سفينة الجوهر ميناء جازان 5 أيام نتيجة نشوب حريق في احد عنابرها فور وصولها لمراسيه وهي محملة بما يقارب 5 آلاف طن من الفحم الذي زاد من حجم الاشتعال وتكاثف الأدخنة المتصاعدة من السفينة والتي تقدر قيمتها مع السفينة 26 مليون ريال.
حادثة الجوهر كشفت حجم الإمكانيات التي يملكها الميناء وقدرت العاملين فيه على التعامل مع مثل هذه الحوادث والخروج بأقل الأضرار إن أمكن.
بداية الحادثة كان يوم الأحد الماضي عند وصول السفينة لرصيف الميناء وأثناء عملية التفريغ لوحظ تصاعد دخان من عنابر السفينة وتم الإسراع في تفريغ الشحنة من فوق العنبر وفتح أحد أغطية العنبر من موقع تصاعد الدخان وتم معالجة الدخان المتصاعد بواسطة رش المياه مع الرغوة وذلك من قبل منسوبي الإطفاء التابع للأمن الصناعي ومشاركة فرقة من الدفاع المدني بعدها تم قفل العنبر مع استمرار المتابعة.
هذا ما أكده مدير ميناء جازان علي بن حمود بكري والذي ذكر بأنه في صبيحة يوم الاثنين شوهد استمرار تصاعد الدخان من السفينة الأمر الذي يؤكد وجود حريق في الشحنة ومن منطلق الحفاظ على ممتلكات الميناء تم إخراج السفينة إلى منطقة انتظار سفن خارج القنوات الملاحية وعلى مقربة من الميناء وفي منطقة ضحلة حتى لا تغرق حيث تم فتح جميع أغطية عنبرها والقيام بعملية الإطفاء بواسطة قاطرات الميناء وتمت السيطرة على جزء كبير من الحريق ولا زالت قاطرات الميناء ترابط بجوار السفينة وهي مجهزه بمضخات.
وأكد بكري أن وضع السفينة الآن مستقر وهي بحالة اتزان كامل وأن الميناء على أهبة الاستعداد لاي جديد يطرأ عليها.