الجزيرة - معن الغضية
طالب مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة الرياض الدكتور عبد الرحمن بن محمد الناصر أن تتوقف الجمعيات الخيرية عن ثقافة الهبات والدور الإغاثي لمن لديهم القدرات والمهارات على العمل وتحويلهم من أناس يستقبلون معونات الجمعيات والمساعدات المادية إلى ما يعود عليهم بنفع والفائددة لهم وللوطن من خلال تحويل طاقاتهم إلى مشروعات وبرامج منتجة بهدف تحقيق الاستقرار الاجتماعي للأسر المستفيدة من الجمعيات من خلال الرفع وتحسين المستوى الاقتصادي للأسرة والاستفادة من المبالغ لدى الجمعيات في تحويلها إلى مشروعات للأسر المنتجة.
مشيراً إلى أن الدعم المادي التي تقدمه الجمعيات لا بد أن يقتصر على الأرامل والمسنين والعاجزين عن العمل لكي تتحقق ما يتطلع له الدولة في تحسين المستوى الاقتصادي للأسر الفقيرة والمحتاجة في إيجاد فرص عمل للأسرة القادرة على العمل والإنتاج. وهذا ما تعمل على تبنيه الشؤون الاجتماعية بمنطقة الرياض.
جاء ذلك خلال اجتماع سعادته بمركز التنمية بروضة السدير مع (13) جمعية خيرية وأهلية لوضع آليات لمشروع الأسر المنتجة، مؤكداً أن هناك جهات كالضمان الاجتماعي تقوم بتقديم الدعم المادي للمحتاجين غير القادرين على العمل إضافة إلى دورها الريادي في طرح برامج للأسر المنتجة حيث حققت نجاحات كبيرة لذا لا بد من الجمعيات الخيرية أن تنتهج أسلوباً جديداً في تقديم خدماته وتركيز على المشروعات للأسر المنتجة التي ستكون عوناً لهم بعد الله في الاستغناء عن الدعم المادي والإغاثي.