«الجزيرة» - الرياض:
أصدرت غرفة الرياض إصدارها السادس عشر من دورية (اقتصاد الرياض) لرصد وتحليل أبرز المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية الشاملة، وصدرت الكتاب بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. أعقبتها بمؤشرات عامة حول اقتصاد المملكة بما يعكس مقدار الانسجام التنموي بين جميع الأجزاء جغرافيا ورأسيا وبذلك يسهل الاستدلال أن منطقة الرياض تحتل موقعاً مركزياً ليس بوصفها عاصمة إدارية وسياسية فحسب، وإنما أيضا لها ثقل اقتصادي وسكاني هام كجهة مستقبلة لهجرة داخلية بمعدلات كبيرة.
وتم حشد معلومات تغطي مختلف معالم ومضامير التنمية الرأسية والأفقية للرياض بدءاً بمعلومات عن المنطقة والمدينة والسكان والقوى العاملة والدخل والمراكز الحضرية الجديدة وضواحيها والمشاريع المستقبلية. وجاء في الإصدار أبرز الاستدلالات التنموية وهو الجانب المتعلق بالنمو السكاني المرتفع من 106 آلاف في عام 1374هـ إلى 4.378.794 في عام 1426هـ بمعدلات زيادة سنوية بلغت نحو 9%. ويتوقع الكتاب أن يصل عدد سكان مدينة الرياض إلى8.3260.000 نسمة في عام 1434هـ كما قدر الناتج المحلي الإجمالي للمدينة بنحو 100 بليون ريال في عام 1426هـ.
وجاء في الاصدار بلوغ حجم الاستثمارات الأجنبية والمشتركة الصناعية وغير الصناعية حتى 1427 نحو 246 مليار ريال في مدينة الرياض.