«الجزيرة» - عبدالعزيز الشاهري:
بتراجع شامل وحاد أغلق مؤشر السوق السعودية أمس على تراجع 268 نقطة وبنسبة تغيير 2.75% حيث أغلق على مستوى 9502 نقطة بعد أن تراجع حتى لامس نقطة 9241 كأدنى نقطة من افتتاحه التي كانت عند 9771 نقطة وكانت أعلى نقطة على المستوى اليومي 9777 نقطة وتم تداول 246926609سهما خلال الجلسة أبرمت بها207531صفقة موزعة على أربع عشرة شركة وبقيمة تداول 9365432366 ريالا وقد بدأ التراجع من بداية الجلسة حتى منتصف التداول الذي شهد ارتدادا لحظيا في نقاط المؤشر الحمراء بواسطة سابك وبعض البنوك والشركات المؤثرة ليقلص خسائره مغلقا على مستوى9502 بتراجع 268بعد أن فقد 530نقطة كحد أعلى لتراجعه خلال جلسة أمس كفارق تذبذبي بين أعلى وأدنى نقطة خلال اليوم.
وعلى مستوى الشركات فقد أغلقت معظم شركات السوق على تراجع عدا شركة سافكو وأنابيب والكيميائية والبحر الأحمر والبابطين وملاذ أما باقي الشركات فقد أغلقت على تراجع عن إغلاق الأربعاء الأسبوع الماضي وعلى مستوى القطاعات فقد أغلقت أيضا جميع قطاعات السوق على تراجع ولم يغلق منها أي قطاع على ارتفاع.
ويعود سبب هذا التراجع لأسباب فنية ككسر دعوم قوية للمؤشر العام والشركات ومعظم الشركات القيادية أيضا هناك أسباب أخرى كالظروف السياسية المجاورة كما هو في لبنان، وما يحصل فيها من شغب وزعزعت أمن فالأسواق المالية تتأثر دائما بما يحيط بها أضف إلى ذلك قلة السيولة المتداولة في السوق والتي اتضح تناقصها منذ الأسبوع الماضي ومن المؤثرات الأخرى فنيا تقاطع المؤشرات الفنية تقاطعات سلبية كالماكد والاستوكاستك وبعض المتوسطات المتحركة البسيطة.
والأيام القادمة قد يشهد المؤشر تذبذبا بين قاع اليوم وبين العشرة آلاف مع تناقص السيولة عن مستواها الحالي حتى يكون قاعا صلبا يرتكز عليه، ولهذا لا ننصح بالبقاء في السوق بكامل السيولة في ظل الظروف الحالية بل لابد من إبقاء سيولة خارجية احتياطا.