Al Jazirah NewsPaper Monday  05/05/2008 G Issue 13003
الأثنين 29 ربيع الثاني 1429   العدد  13003
«الجزيرة»تقرأ ما بين سطور الصعود والهبوط في دوري الأولى
الرائد وأبها والأنصار الأوفر حظاً في الصعود وضمك والخليج انتظار

المجمعة - عمار العمار

دخل دوري الدرجة الأولى في مرحلته الأخيرة التي قد تتضح معالمها في الجولة القادمة وقبل الأخيرة بالكشف عن هوية الصاعدين للأضواء والمرافق الثاني لفريق الفيحاء ففي المقدمة كان السبق لفرق المقدمة الخمس بالفوز والإبقاء على الحظوظ إلى آخر رمق كما هو الحال بالنسبة لفرق المؤخرة التي باتت تحاصر ستة فرق تقريباً بعد أن اقترب فريق هجر من البقاء بعد أن توسع الفارق مع صاحب المركز قبل الأخير فريق الفيصلي إلى 5 نقاط.

تنافس مثير

ومهر الصعود غالٍ

بلغ التنافس ذروته في الجولة الماضية بعد فوز فرق المقدمة وهو ما أجل حسم الأمور إلى جولتين قادمتين.

على صعيد المقدمة جاء تمسك أبها بصدارته منذ فترة طويلة مستحقاً وأكدها في الجولة الماضية برباعية في مرمى سدوس ورفع رصيده إلى 41 فيما جاءت الخطى الرائدية ثابتة ووفق ما هو مخطط له نحو الصعود الذي اقترب منه بشكل كبير حيث يمتلك 39 نقطة وسيلعب مع الفيحاء في المباراة القادمة بعد أن فاز على الرياض في الجولة الماضية، فيما سيلعب الأنصار (الذي فاز على الجبلين 3-1) وصاحب المركز الثالث برصيد 39 نقطة مع المتصدر أبها وهي تصب في مصلحة الرائد وكذلك ضمك صاحب المركز الرابع بـ38 نقطة بعد فوزه على الفتح 2-1 وسيلتقي ضمك مع الفيصلي صاحب المركز قبل الأخير، خامس المنافسين والذي جاء من بعيد هو فريق الخليج الذي حقق الفوز على الفيحاء 2-0 ورفع رصيده إلى 37 نقطة وستكون مباراته القادمة أمام هجر.

في منطقة الوسط التي تضاءلت آمالها في الصعود ولا خوف عليها من الهبوط نجد قطبا الأحساء الفتح 35 نقطة في المركز السادس وهجر 34 نقطة في المركز السابع. أما الفرق الستة المتبقية فلا زال الخطر يحاصرها في الجولتين المتبقيتين فنجد التعاون الذي اقترب من البقاء بعد فوزه على أحد 1-0 ورفع رصيده إلى 32 نقطة في المركز الثامن أما فرق سدوس وأحد والرياض على التوالي فلدى كل منهم 31 نقطة ويليهم الجبلين 30 ثم الفيصلي في المركز قبل الأخير بـ 29 نقطة وهو أبرز المرشحين للهبوط هو والجبلين حيث إن مباريات الفيصلي ستكون أمام منافسين يبحثان عن الصعود (ضمك والخليج) أما الجبلين فسيلعب مع التعاون وهي أهم مباريات تحديد الهبوط من عدمه بالنسبة للتعاون وسيلعب كذلك مع الفتح.المركز الأخير استطاع الفيحاء المحافظة عليه بعد خسارته الجديد من الخليج وهي الخسارة التي لم تحرك ساكناً على ترتيبه فظل على نقاطه الـ13 وهو الذي تأكد هبوطه قبل عدة جولات وكان الفريق قد أحدث تغييراً على مستوى الجهاز الفني وعلى مستوى اللاعبين.

فرص الصعود

باتت حسابات الصعود والهبوط غير معقدة بدرجة كبيرة كون الرائد الأوفر حظاً حين يلاقي الفيحاء في الجولة الماضية وسيعتمد على نتيجة الأنصار وأبها بدرجة كبيرة فأي تعطل لأي منهما سيصب في مصلحته وكذلك سيكون فريقا ضمك والخليج اللذان سيكونان على أحر من الجمر بتعادلهما لتكون الحظوظ قوية وتترك لآخر جولة.

وأبها يكفيه الفوز على الأنصار وتعثر ضمك أو الخليج بالتعادل ليضمن له مكاناً في الممتاز في العام القادم أما الرائد فيكفيه التعادل في آخر مبارياته إذا فاز على الفيحاء وخسر الأنصار من أبها وتعادل ضمك مع الفيصلي والخليج مع هجر.

أما الأنصار ففوزه في المباراتين أمام أبها والرياض فسيصعد بدون النظر لبقية النتائج.

فريق ضمك يلزمه الفوز في المباراتين وتعادل أبها والأنصار وخسارة الرائد لمباراة ليصعد بدون النظر لبقية النتائج.

أما الخليج فسيتعمد على نتائج الغير ولكنه ليس ببعيد عن الصعود لأنه ينتظر فوز أبها على الأنصار وخسارة الرائد وضمك أو تعادله مع فوز الخليج في المباراتين المتبقيتين ليعود للممتاز.

فرص البقاء تداعب التعاون وتهدد الجبلين

ستكون مباراة التعاون والجبلين أهم مباراة تحديد الناجين من الهبوط بالذات فالتعاون فيما لو فاز فسيرفع رصيده إلى 35 نقطة وبعدها سيكون الفائز من سدوس والرياض قد ضمن له مكاناً في الأولى الموسم القادم وهو الحال الذي ينطبق على أحد اذي إذا ما فاز على الفتح فسيبقى بغض النظر عن المباراة الأخيرة وسينحصر الهبوط بين الجبلين 30 نقطة والفيصلي 29 نقطة والذي يبقى في حال فوزه في المباراتين مع تعثر أي من الفرق الخمسة الأخرى بالتعادل في مباراة فقط.

مشاهدات من الدوري حتى الآن

* وصل عدد الأهداف المسجلة حتى الآن في الدوري 277 هدفاً سجلت خلال 168 مباراة.

* ما زال لاعب فريق هجر خالد الرجيب يواصل صدارته لقائمة هدافي الدوري وسجل (15) هدفا يليه في الترتيب لاعب الخليج حسن الراهب بـ 14 هدفاً ثم لاعب أبها أحمد مفلح (13) هدفاً.

* فريق أبها يمتلك أقوى هجوم برصيد 44 هدفاً ولديه أضعف خط دفاع حيث ولج مرماه 35 هدفاً.

* الفيحاء أضعف هجوم فلم يسجل سوى 11 هدفاً ولكنه رابع أقوى دفاع بـ 35 هدفاً في مرماه فيما يحتل الرائد أقوى دفاع حيث لم يلج مرماه سوى 14 هدفاً في مرماه.

* بدأت الفرق في لعبة استعارة اللاعبين فالخليج سجل خالد الحرندا والفتح استقطب محمد السهلاوي والتعاون أشرك موسى سنيد فيما الجبلين استقطب شرف الحارثي ومحمد السهلي وكان الفيحاء قد جلب يسري الباشا من قبل.

* تغييرات المدربين يبدو أنها استفحلت بشدة في ناديي الفيحاء والفيصلي فكانا أكثر الأندية تغييراً للمدربين إلى جانب سدوس فالفيصلي تعاقد مع المدرب الخامس له هذا الموسم النوري الرواتبي خلفاً لمدرب الفريق الأولمبي محمد سعد الذي خلف ثلاثة مدربين فيما الفيحاء عين مساعد المدرب كمدرب للفريق وهو التونسي زهير الغضبان الذي تعرض لحادث وغاب عن قيادة الفريق وخلفه لاعب الفريق السابق حمدان الجراعة.

* قد يكون هذا الدوري أغرب دوري يمر على الدرجة الأولى نظراً للفوارق النقطية البسيطة التي لم تتضح معالم المنافسين والمهددين سوى قبيل انتهاء الدوري بجولتين.

* ربما نشهد مباراة أو مباريات فاصلة بشكل كبير على خلفية تقارب النقاط الذي أشعل أجواء الدوري.

* ارتفعت حدة رفع المكافآت في الجولات الماضية وسترتفع أكثر في الجولات الثلاث المقبلة وأصبحت مضاعفة المكافأة سبيل التحفيز.

* الفيصلي وسدوس والرياض تصدرت الدوري في جولات مضت وها هي الآن تصارع الأمرين للبحث عن طوق النجاة من الهبوط.

* المدربان الوطنيان أيوب غلام (الأنصار) وخالد المرزوق (الخليج) هما المدربان الأكثر كفاءة واستطاع السير بفريقيهما إلى المراكز الأولى وينافسان على الصعود.

* لم يثبت فريق على مستوى معين منذ بداية الدوري ولكن فيما يبدو أن فريق ضمك في الدور الثاني قد يكون الفريق الأكثر ثباتاً وبخلافه فهجر والرياض والفيصلي الأكثر انخفاضاً في المستوى عن الدور الأول.

* فريقا الفيحاء والفيصلي خسر كل منهما 13 مباراة كأكثر الفرق خسارة فيما الأقل فهما الرائد والأنصار بخمس خسائر فقط.

* 11 تعادلاً للفيحاء وأكثر الفرق تعادلاً فيما الفيصلي تعادل مرتين فقط.

* فوز يتيم للفيحاء كأقل الفرق فوزاً فيما أبها حقق الفوز 12 مرة كأكثر الفرق فوزاً.

مباريات الجولة المقبلة

الخميس 3-5- 1429هـ

الخليج هجر (سيهات)

سدوس الرياض (الرياض)

الأنصار أبها (المدينة المنورة)

الرائد الفيحاء (بريدة)

الجبلين التعاون (حائل)

الفتح أحد (الأحساء)

الفيصلي ضمك (المجمعة)




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد