كتب - أحمد الغفيلي
* قارب الموسم الرياضي على نهايته ولجنة الكشف عن المنشطات لا تزال تغط في سبات عميق دون أن يكون لها أي تواجد لممارسة مهامها الموكلة إليها؛ كونها معنية بتفعيل الدور الرقابي ومسايرة ما هو متبع بكل المنافسات المحلية والإقليمية والقارية والدولية المدرجة ضمن روزنامة الموسم لجل الاتحادات الكروية المنظمة تحت لواء الاتحاد الدولي لكرة القدم.
* موسم كامل تخلله كم هائل من اللقاءات بمختلف المستويات والمراحل السنية لم تسجل خلالها اللجنة أي حضور واكتفت بالفرجة وتخلت عن أداء مسؤولياتها بشكل كامل؛ فلا هي قامت بعمل دورات ولقاءات توعوية وتثقيفية، ولا تواجدت بالملاعب وداومت على أخذ العينات العشوائية، ولا هي قدمت مبررات مقنعة تكشف مسببات غيابها على الرغم من أنها لا تزال إحدى اللجان المعتمدة بالاتحاد السعودي لكرة القدم والمشكلة بقرار رسمي ومدعمة بكافة الاحتياجات والمتطلبات ومهيأة لها الأجواء وتلقى الدعم وتحاط بثقة القيادة الرياضية.
* لقاءا الإياب بكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال ومواجهة الختام وما تبقى من جولات بمنافسات دوري الدرجة الأولى فرصة للجنة المنشطات للظهور بعد غياب طويل لتنشيط وتفعيل دورها المهم والحيوي، وبخاصة أن الموسم المقبل سيشهد استحقاقات خليجية وعربية وآسيوية للكثير من أنديتنا ومنتخباتنا، ومن الضروري أن يكون لاعبونا مهيئين لتقبل طلبات الكشف عن المنشطات ومعتادين على الكيفية التي يتم من خلالها الاختيار والفحص وقادرين على التعامل مع اللجان الخارجية بأريحية وثقة وبطريقة تنم عن وعي وإدراك كامل بالمردود الإيجابي لإجراءات الكشف عن المنشطات.