شكلت زيارة رئيس الولايات المتحدة جورج دبليو بوش إلى المملكة، إضافة نوعية لتواصل الحضارات وحوار الهوية العربية مع شركائها في العالم.
وللوعي الذي شكّله هذا الحوار كانت جنبات مركز الملك عبدالعزيز التأريخي في الرياض نواة هذا التواصل الحضاري ليكون التراث حلقة وصل قوية في استمرار وبناء هذه الشراكة.
ويكون الأمير سلمان بن عبدالعزيز أهم رعاة هذا الإرث المفعم بمعاني الكرامة والشرف. والثبات ويقين الهوية قد ابتدر الضيف الكبير. ليكون الشاهد والدليل على ما لهذا التأريخ من وهج بدأ كالشمس المشرقة من وسط هذا الكيان ليبث خيوطه الذهبية على أكثر من مليونين ونصف كيلومتر مربع هي مساحة مملكة الإنسانية التي بنى دعائهما صاحب أعظم فكرة توحيدية في القرنين الماضيين.. المغفور له بإذن الله جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
ليحمل ضوءها بنوه من بعده الذين حافظوا على إشراقته الأولى لتولد مع كلِّ صبحٍ فكرةٌ أسمى وخطوة تحديثيةٌ أجمل. مع الحفاظ على هوية البدء والفكر والتراث.
وفي كل ركن من أركان مركز الملك عبدالعزيز يضم شيئاً من حكمة وحنكة (المؤسس) والتي يحدّث عنها نجله.. أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز.
بكل معاني السمو والوفاء لمرحلة تأريخية أنجبت الاستقرار والأمن ليس للمملكة وحدها، بل لمحيطها العربي، والعالمي. الصور خير دليل على هذا الاحتفاء بالتراث وبالتأريخ وأينما حضر سلمان بن عبدالعزيز كان لرواية الحاضر الدائم معنى الفخر والاعتزاز.
كل هذا في توثيق مصور يحمد لدارة الملك عبدالعزيز التي اصدرت كتيباً خاصاً عن زيارة الرئيس الأمريكي منتصف شهر يناير الماضي إلى المملكة.