«الجزيرة» - خالد الحارثي
أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور هشام بن محمد ناضرة أن الأخطار الصحية الناجمة عن تغيّر المناخ تعتبر أخطاراً متنوعة وعالمية بحكم طبيعته وتراوح بين ارتفاع مخاطر الظواهر المناخية القصوى وبين التغيّرات التي تطرأ على ديناميكيات الأمراض المعدية، حيث نجد أن كثيراً من أبرز الأمراض الفتاكة تتأثر بالظروف المناخية، وبالتالي فإنّ معدلات وقوعها وانتشارها تتغيّر بتغيّر الأنماط المناخية.
وأضاف في كلمته التي ألقاها صباح أمس الأحد بمناسبة تدشينه البرنامج العلمي ليوم الصحة العالمي تحت شعار (حماية الصحة من تغير المناخ) وذلك بقاعة المقصورة أن منظمة الصحة العالمية اختارت هذا الموضوع اعترافاً منها بأن تغير المناخ يطرح أمام أمن الصحة العمومية العالمي أخطاراً ما فتئت تتعاظم مما يضع بلدان العالم أمام خيار زيادة التعاون فيما بينها؛ بهدف تحسين تأهبها لمواجهة المشكلات الصحية المرتبطة بالمناخ.
مشيراً إلى أن مشاركة المملكة ممثلة بوزارة الصحة والقطاعات الصحية الأخرى دول العالم جاءت بمتابعة وحرص من معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع الذي يؤكد على التركيز على زيادة الوعي وفهم الجمهور بخصوص العواقب الصحية العالمية والمهمة محليا الناجمة عن تغير المناخ وكذلك الدعوة إلى إقامة شراكات بين التخصصات والقطاعات، من المستوى المحلي إلى المستوى الدولي، تسعى إلى تحسين الصحة من خلال النشر السريع لاستراتيجيات التخفيف الرامية إلى كبح جماح تغير المناخ وإعداد برامج تكيف استباقية بغية الحد من الآثار اللاحقة بالصحة إلى أدنى حد ممكن.