Al Jazirah NewsPaper Monday  05/05/2008 G Issue 13003
الأثنين 29 ربيع الثاني 1429   العدد  13003
لما هو آت
اليوم معكم
د. خيرية إبراهيم السقاف

الصغير يصغي لصوت ما في أحشاء أنه...

ينتظر رفيقه... الصغير عندما يكبر أين يجد صوت هذا الرفيق...؟

*** أسئلة الصغار تأخذك لأقاص البحار...

هل فكرت في صناعة سفينة قادرة لاعتراك أمواجها حتى المرسى..؟

هذا لكم أما ما هو لي فأقول:

منذ شهر ونصف لم أفض رسائلكم هنا...

كنت كما أخبرتكم بمنأى غير ذي سبل إليها...

اليوم سأحصد ما فيها من حروف عطرة بأرواحكم الجميلة ومشاعركم النبيلة وأفكاركم المحرضة ونقاشاتكم المنيرة لأشكركم جدا وأعتذر بقوة وأختصر بما تتيحه المساحة على الرغم من أن لا مسافات بيننا...:

** الأخ العزيز زيد فالح الربع: يناقش بعض ما جاء في حينه هنا وفي بعض سطر يقول: (أفرح بما تكتبين... ثم إن القرآن والإسلام يعمران حياتنا والكون من حولنا فرحا بهما وابتهاجا وهما خير من الجاه والمال حيث يفرح بها الناس...)

*** ويا زيد جبل الإنسان على حب الذات, والنفس دوما ميالة لحب الحياة الدنيا إلا من عَمُرت نفسه بالإيمان تلك محكات المفارقة بين فرحة تدوم وثراء يثمر...

وبين فرحة تتلاشى وثروة تذوب... و... شكرا إني أيضا أفرح بما تمنحون...

** الابنة ندى العوفي: يا بنيتي ماكتبته عنك وعنهن في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم تؤكده رغبتك في التواصل معي... إذن فاكتبي لي رقم هاتفك...

** الأخ محمد اللويمي يقول: (اكتبي لنا عن بيت الشعر الذي يقول: ومن يعش ثمانين حولا لا أبا لك يسأم)...

** يا عزيزي : حين تنظر للحياة على أنها دار عمل وعطاء وحمد صدقني تتساوى فيها الأزمنة,,,ثم من أخبرك أن العمر يقاس بهذا العد من السنين؟ أو أن السنين هي هذا الكون الزمني الذي يحسبه الناس...؟ قس عمرك بعملك...وزن عملك بنتائجك... تحلو لك الحياة أكيد.

** الأخ المعلم محمد عبدالهادي مدير مدرسة المليحات: تقديري كبير لسطورك المعبرة عن نفس طيبة وقلب نقي...

بارك الله فيك وكافأك بمثل ما دعوت لي...

** الأخت بنت الزلفي: صدقيني أن حرفا لا يتنفس بهدى سيد الرسل نبي الهدى عليه الصلاة والسلام لا تطيب محابره...

سأكتب ما تريدين وسيبقى هذا هو المعين والمنهل...

** الأخ خليف العتيبي: متابعتك ودوامك على قراءة لما هو آت مصدر فرح ودافع دعاء ليفرحك الله بنعيم لا يزول في جنته...

سأواصل معكم..

عنوان المراسلة الرياض 11683 ص.ب 93855


لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 5852 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد