Al Jazirah NewsPaper Monday  05/05/2008 G Issue 13003
الأثنين 29 ربيع الثاني 1429   العدد  13003
المخدرات تطيح بـ(8) عصابات في (6) مدن بالمملكة
إحباط تهريب نصف طن حشيش

«الجزيرة» - سعود الشيباني

أحبطت المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع مصلحة الجمارك وعدة جهات أمنية محاولة تهريب وترويج بحوزتهم أكثر من 2.5 مليون حبة كبتاجون وأكثر من نصف طن حشيش، تدار من قبل (8) عصابات تمارس المتاجرة بالمخدرت في (6) مدن بالمملكة، بعد كمين أعد من قبل فرق مكافحة المخدرات والجهات المساندة. وكانت أقسام التحقيق بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات قد فتحت ملفات تحقيق مع مجموعة من عصابات ترويج السموم بعد أن تم القبض عليهم بعدة أماكن بالمملكة؛ حيث نجحت خلال الأسبوع الماضي بعد تنسيق بين المكافحة ومصلحة الجمارك من إحباط تهريب وإدخال كمية كبيرة من الحبوب المخدرة داخل سفينة قادمة للمملكة، وأكد المتحدث الإعلامي بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات الرائد إبراهيم أبو هليل قائلاً: إن المديرية توفرت لديها معلومات تؤكد قيام عصابة بمحاولة تهريب وترويج كميات من السموم للمملكة وذلك عبر إحدى سفن الشحن القادمة للمملكة عن طرق البحر الأحمر وتم التنسيق الفوري والمهني مع مصلحة الجمارك بميناء الملك عبدالعزيز الإسلامي بجدة؛ حيث تم اخضاع حمولة السفينة للتفتيش وعثر على (1997777) حبة كبتاجون مخدرة مخبأة داخل حمولة السفينة، مشيراً إلى أنه تم القبض على مستقبلي هذه الكمية الكبيرة في محافظة جدة من قبل فرق مكافحة المخدرات.

وفي سياق الجهود المشتركة مع مصلحة الجمارك تم إحباط عملية تهريب وترويج وتوزيع 612000 حبة كبتاجون مخدرة في مدينة الرياض، وقد تم اكتشاف هذه السموم من قبل مصلحة الجمارك بعد التنسيق في ذلك مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات التي باشرت القبض على مستقبلي هذه الكمية في زمن قياسي ودون أدنى محاولة للهرب.

وفي إطار الجهود التي تبذلها مكافحة المخدرات تمكنت فرق المديرية العامة لمكافحة المخدرات وبالتعاون مع عدد من الجهات الأمنية في منطقة الرياض وجازان وجدة وعسير ونجران وحائل من إحباط ترويج 547733 جرام من الحشيش المخدر، وأكد المتحدث الإعلامي أن المتورطين في هذه القضايا تم القبض عليهم جميعاً وإحالتهم لجهة الاختصاص تمهيداً لتقديمهم للعدالة وتطبيق الأحكام الشرعية بحقهم.

وحذر الرائد أبو هليل من خطورة تعاطي حبوب الكبتاجون حيث ثبت علمياً أن عصابات ترويج السموم تضيف إليه مواد تسهم في تدمير خلايا المخ مما يتعذر معها العلاج فيما بعد حيث إن متعاطيه يشعر بنشاط جسدي يزيد عن إنتاجه الفكري وهنا مكمن الخطورة حيث إن الاحتمال التي تتولد تدفع لزيادة الكميات ويعيش المدمن حالة هيجان جسدي وعقلي متواصل متوهما أنه أصبح ملماً في الأدب والفلسفة ويكثر كلامه ويشكو من حكه جلدية وتصبب عرقه والقيء أحياناً وتشنجات عضلية وجفاف واضطرابات قلبية وهلوسة.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد