«الجزيرة» - خالد الحارثي
رفض البروفيسور وليد بن عبدالرزاق الدالي رئيس الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي السابق الترشح لمجلس إدارة الجمعية في دورتها الثالثة، بحضور أكثر من100 عضو من أعضاء الجمعية، معللاً ذلك بقوله: (أنه يجب إعطاء الفرصة لأبناء المهنة في تقديم ما يخدم المهنة مستقبلاً وما قدمناه خلال الثلاث سنوات من إنجازات وتعاون جميع زملاء المهنة يبشر بالخير في المستقبل).
جاء ذلك خلال افتتاحه الجمعية العمومية للجمعية السعودية للعلاج الطبيعي لانتخاب مجلس إدارة في دورته الثالثة نيابة عن صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير الرئيس الفخري للجمعية السعودية للعلاج الطبيعي مؤخراً، وذلك بمستشفى قوى الأمن بالرياض في قاعة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز.
وكشف البروفيسور الدالي عن توصل إلى قرارات ايجابية مع وزارة الصحة لدعم مهنة العلاج الطبيعي ومنها الموافقة على توفير خدمات العلاج الطبيعي في جميع المستشفيات الصغيرة التي تقل سعتها عن 200 سرير، والموافقة بالسماح لإقامة مراكز نسائية للعلاج الطبيعي، وقبول مقترح الجمعية لتنظيم مزاولة المهنة من خلال تطوير نظام لتصنيف الاختصاصيين حسب خبرتهم وتحصيلهم العلمي.
وأكد البروفيسور الدالي خلال كلمته: (إن مهنة العلاج الطبيعي تقدم لأبنائها المتخصصين فرصة في رسم السعادة على وجوه المرضى وتقدمهم للعالمية عند تميزهم، وأن تحقيقنا لمستوى جيد في الأداء المهني إلا انه لا يزال أمامنا الكثير لتحقيقه فلا حد لطموحاتنا ولا سقف لأمنياتنا، ولن يتحقق ما نصبو إليه إلا بالمزيد من الجهد والعمل من خلال جهد أبناء المهنة).