دشّنت الزميلة المدينة أمس مرحلة جديدة في تاريخها الصحفي بصدورها في 36 صفحة ملونة بحلة قشيبة جمعت بين التميز الإخراجي والمضمون الصحفي الذي يعتمد على المعلومة الموثقة والالتصاق بهموم المواطن.. وصاحب ذلك تدشين مشروع الطباعة الجديد وتحديث البنية التحتية والموقع الإلكتروني للجريدة بشكل متميز على شبكة الإنترنت والاستعانة بنخبة متميزة من الكتّاب لإثراء الصحيفة بأفكار جديدة تسهم في الارتقاء بالمعالجة الصحفية. وأعرب معالي د. غازي بن عبيد مدني رئيس مجلس الإدارة عن سعادته البالغة بصدور المدينة في شكلها الجديد، مؤكداً أن ذلك كان نتاج عمل طويل وتعاون دؤوب بين العاملين في مختلف القطاعات بالجريدة.. وأبدى تقديره للجميع على ما أبدوه من تفانٍ في العمل طوال الفترة الماضية، مؤكداً أن الجهود التطويرية لن تتوقف عند هذه المرحلة، بل ستتواصل لمواكبة الطفرة الكبيرة التي يشهدها الإعلام السعودي حالياً.
وقال الأستاذ محمد الأمين الفال المدير العام للمؤسسة: إن النقلة الجديدة ل(المدينة) تعكس مدى الجهد الكبير الذي بذلته مختلف الأقسام على مدى أكثر من عامين، مشيداً بالروح التي أبدها الجميع في تذليل أي عقبات أولاً بأول.. وأعرب عن اعتزازه الشديد بحجم النجاح الذي تحقق، مؤكداً أنه فاق التوقعات بعون الله وتوفيقه وحماس وتعاون الجميع.
من جانبه أعرب د. فهد بن حسن آل عقران رئيس التحرير عن سعادته بالمنهجية الجديدة في العمل بالجريدة مؤكداً العمل بصدق لإعطاء المواطن الفرصة ليعبر عن نفسه كاملاً في جريدته التي نعتبرها بيته الثاني.
وأكد أن هذا النجاح يقف وراءه روح الفريق الواحد التي أبداها الجميع في التحرير بداية من المركز الرئيسي وحتى الزملاء والزميلات في مختلف المكاتب، مشدداً على أن حماس الجميع للعمل والإنجاز كان مبعث فخر واعتزاز جميع القيادات في التحرير والإدارة.
وأكد أن الطرح الصحفي بالجريدة في المرحلة الجديدة يستند إلى المعلومة الموثقة والانحياز لهموم المواطن وتبني قضاياه الأساسية، منوهاً في ذات السياق بجهود فرق العمل بمختلف الأقسام والتي عملت طوال الفترة الماضية على تكريس التوجه المهني الجديد للجريدة.