أسعد دائماً حينما أرى شباب الوطن وقد حضروا من أماكن مختلفة توزعت في خارطة الوطن الغالي، حضروا في الرس لأهداف سامية، ولأداء رسالة تربوية رفيعة، كان التنافس الشريف أحدها ولن يكون آخرها، لأننا نطمح في أن نجد اللحمة الوطنية من خلال هذه التظاهرة الاجتماعية التي تحتوي على فئات من خيرة شباب المملكة، من شمالها وجنوبها، ومن غربها وشرقها.
هذه المسابقة من برامج النشاط الاجتماعي الرائعة، بروعة فكرتها، وآليتها، وأهدافها النبيلة، والوزارة ممثلة بإدارة النشاط الطلابي تسعى في كافة برامجها إلى تبني البرامج التي تغرس في نفوس الطلاب العقيدة الإسلامية الصحيحة، بلا غلو ولا تطرف، كما أنها تؤصل حب هذا الكيان المتمثل ببلاد الحرمين الشريفين، وتدعو إلى الوقوف مع ولاة الأمر، وتقدير العلماء الربانيين، ونبذ الأفكار الهدامة والتطرف المذموم.
إن برنامجاً يجعل هكذا أهداف أساساً يقوم عليه لجدير بالتقدير والدعم ...فكل التقدير لإدارة النشاط الاجتماعي بالوزارة على هذا البرنامج الرائع.
وأتمنى لزملائي في النشاط الطلابي الاجتماعي بالإدارة وكافة اللجان العاملة في المسابقة كل التوفيق والنجاح.
وللقراء تحياتي وتقديري.