الطائف - خلف سرحان
قام الدكتور محمد السيد قاري المدير التنفيذي لجهاز السياحة بمحافظة الطائف وفي إطار برنامج شخصي بتكريم الأستاذ حماد السالمي مدير مكتب الجزيرة بالطائف ونائب رئيس نادي الطائف الأدبي بحضور نخبة من مثقفي الطائف وأعيانها وصحفييها بالإضافة لضيوف قدموا من خارجها.
تضمن برنامج التكريم إعداد كُتَيِّبٍ طُبِعَ طباعةً فاخرةً عن المُكرَّم.
واشتمل برنامج التكريم على كلمة لمقيم حفل التكريم الدكتور محمد السيد قاري بجانب عدد من كلمات التقريظ ألقاها عدد من المتكلمين ومنهم الأستاذ عبد الرحمن بن معمر والدكتور يوسف الثقفي والدكتور جريدي المنصوري والدكتور عالي القرشي والدكتور عاطف بهجات والدكتور عبد الرحمن الطلحي والأستاذ محمد بن زيد القرشي والأستاذ عطا الله الجعيد والدكتور علي الحارثي والأستاذ أحمد العرفج والأستاذ خالد الحسيني والدكتور فهد الحارثي والدكتور علي الحارثي.
وكان هناك كلمة عبر الهاتف الجوال من الأستاذ خالد الخضري من الرياض وتهنئة من الدكتور عايض الزهراني المتواجد في عمان.. الأستاذ السالمي ألقى في نهاية البرنامج الخطابي كلمة عبر فيها عن شكره للمكرم وتقديره للمسة الوفاء هذه كما عبر عن سعادته بهذا التكريم وبما قيل في حقه من كلمات من قبل كافة المتحدثين، وتم تقديم عدد من الدروع التذكارية للمكرَّم واختتم البرنامج بمأدبة عشاء. وقام بتقديم الحفل الأستاذ محمد بن سعد الثبيتي الإعلامي المعروف وقد ركز المتحدثون على ما يتمتع به المكرَّم من حس وطني ومحبة لوطنه ويبرز ذلك جلياً من خلال كتاباته عن الإرهاب وتحذيره منه بجانب نشاطه البحثي المتعلق بالطائف الذي برز من خلال كتاباته ومؤلفاته عنها ومن أهمها (المعجم الجغرافي لمنطقة الطائف) و(الشوق الطائف حول قطر الطائف) و(الورد) و(الفتنة لم تعد نائمة) و(فصول زمكانية) و(الطائف في شذرات الغزاوي) و(هوامش مسافرة) وغيرها.
وفيما يلي نماذج مما قاله بعض
المتحدثين في هذه المناسبة:
* الدكتور يوسف الثقفي:
(السالمي يذكرني بالعلماء المسلمين الأوائل الذين كان لهم في كل عمل مشاركة وفي كل تخصص جهد وأعماله موسوعية كثيرة تخدم الأجيال القادمة وهو من الرموز).
* الدكتور جريدي المنصوري:
(عملت مع السالمي وعمل معي في تنظيم وإقامة محاضرة للدكتور حمزة المزيني عن المناهج أثارت لغطاً حينها وتأتي تمشياً مع نهج الحوار الوطني الذي دعا له خادم الحرمين الشريفين، وكتابته يتمثل فيها المستوى الروحي من المعرفة ودليل ذلك مقالته عن -أم كلثوم- في مجلة وج).
* الأستاذ عبد الرحمن بن معمر:
(حماد السالمي منذ أن عرفته وهو خدن كتاب وعشير قلم وقرطاس وأزيد على ذلك أن الله قد برأه من تسطيح الشبان ونرجسية التعالي وصلف التعالم وتجويف التعاظم وقدر له الالتقاء بأدباء ومفكرين كبار فاستفاد منهم وأفاد وهو من بيت حسب ونسب وجود وكرم وهو أنيس في السفر وفي تونس قال له أحد كبار الأدباء هناك إن هناك -سوالم- في تونس وبينهم وبين (سوالم) الطائف صلة).
* الدكتور عالي القرشي:
(في منتدى عكاظ بجمعية الثقافة والفنون بالطائف احتفينا بأحد مؤلفات السالمي (المعجم الجغرافي) وقدمنا أمسية للتعريف بهذا المنجز ومناقشة من قبل مجموعة من الأكاديميين وحماد من أوائل من كتبوا عن الفتنة وحذر منها في زمن الغفوة).
* الدكتور عاطف بهجات:
(عنوان ديوان السالمي الشعري -هوامش مسافرة - ليس بعيداً عن طبيعة الإبداع فالإبداع أياً كان تجسيد للرحلة عبر الذات ومحاولة لعرض كومنها واستكناه طبيعتها وسبر أغوارها والرحلة تتجاوز الذات إلى المكان).
* الدكتور عبد الرحمن الطلحي:
(السالمي تراه دوماً هادئاً ولكنه يتحول إلى ثائر أثناء الكتابة ولا أدري هل هو يقسو على القلم أم أنه ينهل من صرخات الأوراق تستفزه لذلك).
* الدكتور علي الحارثي:
(حماد نذر نفسه للكتابة عن الوطن عموماً مستلهماً أهمية الحفاظ على وحدته الوطنية التي بناها المغفور له المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله - وفي الإطار نفسه أبرز الطائف تاريخياً وجغرافياً وثقافياً وفنياً واهتم بذلك أيما اهتمام من واقع حبه لمدينته بعد حبه الأكبر لوطنه.
* الأستاذ خالد الخضري:
(لحماد السالمي مواقف مشرفة مع زملائه الصحفيين في محافظة الطائف ولا أنسى وقفته معي ذات مرة عندما حدث خلاف بيني وبين بعض القائمين على التحرير في صحيفة المدينة ودعمه لي كما أني لا أنسى موقفه الإيجابي معي عندما أحلت إلى المحكمة الشرعية أثر شكوى قدمها في أحدهم جراء موضوع صحفي قمت بنشره وكان لوقفته المميزة أثر في إنهاء المشكلة).
* الأستاذ عطا الله الجعيد:
(تواصل السالمي معنا كزملاء في مهنة الصحافة شيء مميز وواضح وله مواقف نبيلة في هذا الصدد فهو يحاورنا دائماً ويناقشنا ويوجهنا من واقع خبرته العريقة في هذا الجانب وهو داعم لي).
* الأستاذ أحمد العرفج:
(حماد مثل نادي الاتحاد مرصع بالنجوم والبطولات وحماد يتعب من يتابعه ومنه تعلمت أن للحقيقة ألف وجه ووجه ولا يهمنا كم عمره لأنه في قلوبنا منذ زمن).
- الدكتور فهد الحارثي:
(ألف شكر وألف مرحباً لا تفي حماد حقه وفي المجتمع ألف حماد يجب الاحتفاء بهم).
ولم يغفل المتحدثون تقديم شكرهم وامتنانهم للمكرم الدكتور قاري على لفتته الكريمة وتبينه بصفة شخصية برنامج تكريم عدد من الرموز الفاعلة في محافظة الطائف؛ ومما يجدر ذكره أنه سبق هذا التكريم تكريم مماثل للأستاذ عطا الله الجعيد والأستاذ مناحي القثامي والأستاذ خالد الخضري، وأكد قاري أن ترتيب المكرمين في برنامجه لا يعني أفضلية لأحدهم على الآخر!
لقطات:
- حضر برنامج التكريم من خارج الطائف الدكتور عدنان اليافي والأستاذ أحمد العرفج والأستاذ خالد الحسيني والأستاذ أمين الفارسي وغيرهم.
- أشرف ابن الأستاذ حماد السالمي حضرَ حفل التكريم وكان سعيداً بذلك والتقط عدداً من الصور التذكارية.
- برنامج التكريم هذا مقام من قبل الدكتور محمد السيد قاري بصفته الشخصية وليس بصفته كمسئول في جهاز السياحة بالطائف كما أشارت لذلك خطأً بعض الصحف.