جدة - الراشد الزهراني
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة في السابع والعشرين من جمادى الأولى المقبل حفل افتتاح فعاليات منتدى جدة الاستشاري الأول للأعمال تحت عنوان (الصناعة الاستشارية في عصر الاقتصاديات الحديثة) وذلك بمقر غرفة جدة.
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى حمزة بكر عون أن المنتدى الذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام سيناقش ارتفاع أسعار السلع والمواد التموينية داخل المملكة وعلى الصعيد العالمي ويقدم رؤية متكاملة عن كيفية السيطرة على هذه الأسعار، مشيراً إلى أن ذلك يأتي بعد أن أوصى فريق مكلف بمناقشة ارتفاع الأسعار من معالي وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبد الله بن أحمد زينل بعمل دراسة عن طريق مكتب استشاري على مستوى المملكة يدعم من جميع الغرف التجارية السعودية عن المستوى المعيشي للفرد المتوسط، ومعرفة الأسباب التي ترهق ميزانية الأسرة السعودية وكيف يمكن للدولة دعم هذه الأسر مباشرة دون استفادة الشركات الموردة مثل ما حصل على غرار قرار دعم الأرز.
وأكد أن المنتدى سيتناول موضوعات اقتصادية ذات بعد اجتماعي بمشاركة 24 شخصية عالمية وخليجية ومحلية بارزة في مجال الاستشارات ويتوقع حضور أكثر من (1000) شخص في ظل الزخم الكبير الذي يصاحبه بتواجد عدد من مؤسسات القطاع الحكومي والغرف التجارية والشركات المساهمة العامة والشركات الوطنية والأجنبية التي تعمل في حقل التأمين وشركات التمويل والاستثمار والبنوك الوطنية والخليجية والدولية إضافة إلى أصحاب الأعمال وأصحاب المكاتب الاستشارية وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وسيصاحب فعاليات المنتدى معرض تشارك فيه المكاتب والشركات الاستثمارية والرعاة.
وأشار إلى أن المنتدى يشتمل على 3 محاور رئيسة يتم توزيعها على 6 جلسات عمل حيث سيكون المحور الأول عن (قطاع الأعمال) ويشمل التوجهات الدولية الحديثة في صناعة الاستشارات مع عرض للتجربة العالمية في هذا المجال وأهمية الصناعة الاستشارية في الاقتصاد العالمي مع عرض التجربة الخليجية والحديث عن تحديات التجربة السعودية ويتركز المحور الثاني حول (قطاع المال) ويتحدث عن الاستشارات والتمويل والتجارب العالمية في هذا المجال، والاستشارات والخدمات المصرفية مع عرض تجارب محلية بارزة والاستشارات والتأمين واستعراض ما توصلت إليه دول الخليج في هذا الجانب ويبحث المحور الثالث عن الحلول المطروحة من خلال (الواقع والمأمول) حيث يستعرض واقع سوق الخدمات الاستشارية في المملكة العربية السعودية ويقدم تجربة مكتب استشاري محلي ويناقش معوقات مزاولة الخدمات الاستشارية مع استعراض تجربة خليجية وكذلك النظرة المأمولة لصناعة الاستشارات في ظل انضمام المملكة لعضوية منظمة التجارة العالمية.
وشدد على أن المنتدى سيحمل بعداً سعودياً خليجياً وعالمياً في وجود 18 متحدثاً و6 رؤساء جلسات من داخل المملكة ومنطقة الخليج إضافة إلى خبراء ومختصين عالميين في مجال الاستشارات حيث يستعرض 3 من أبرز الشخصيات تجربتهم وخبرتهم في كل جلسة إضافة إلى أن أوراق العمل ستعرض تجارب محلية وعالمية، كاشفاً أن 10 مايو الجاري الموعد النهائي هو آخر موعد محدد للشركات لتقديم المادة التدريبية التي تشارك في ورش العمل باللغة العربية وبمواصفات فنية تتوفر لدى لجنة الاستشارات بغرفة جدة.