«الجزيرة» - الرياض
أكد مدير عام الشؤون الصحية بالرياض الدكتور هشام ناظرة على أهمية خلق شراكة مع ممثلي القطاع الطبي الخاص من ملاك المستوصفات والمجمعات الطبية تقود إلى حل الصعوبات والتحديات التي تواجههم مع الالتزام بشروط تطوير وتحسين الخدمات، وذلك على قاعدة من القناعة بأن الاستثمار الطبي ينطوي على الكثير من المخاطر وأنه استثمار طويل الأجل ويستخدم مستوى عالياً من المهنية والأخلاقية.
وقال الدكتور هشام: مهما اختلفنا على بعض الأسس فإننا نؤكد على مبدأ التحاور والتفاهم الذي يحقق مصلحة المراجعين ومصلحة المستثمرين في آن معا.
وكانت اللجنة الطبية ممثلة في اللجنة الفرعية للمجمعات الطبية قد نظمت لقاءً موسعاً مع الدكتور هشام وطاقم الرخص الطبية في الشؤون الصحية حضرة نخبة كبيرة من ملاك المستوصفات وإدارات مناقشات شفافة حول مجمل قضايا هذا القطاع العريض من قطاعات الممارسة الطبية بمنطقة الرياض تركزت حول قضايا الرخص والأطباء الزائرين ونظم التفتيش الدوري على المجمعات وشروط تنقل الأطباء والاستقدام وغيرها من القضايا التي تواجه المجمعات. وأكد الدكتور هشام أن مبدأ التفتيش الدوري ثابت وضروري لأننا نكتشف في حملاتنا وجود تفاوت كبير بين المؤسسات العلاجية في جودة التزامها بالضوابط.
ورداً على سؤال عن وجود ما أسموه بمكيالين في المعاملة بين الخاص والحكومي قال الدكتور هشام: نعم نحن نقيس بمقاييس بين الحكومي والخاص، وهذا بديهي ولدينا مبرراتنا المعقولة؛ لأن العمل في القطاع الخاص له متطلبات محددة ومختلفة عن الحكومي.
ورداً على شكوى أصحاب المجمعات من السلوك الفظ لبعض أعضاء لجان التفتيش، قال الدكتور هشام: إنهم على استعداد لتقصي الملاحظات المحددة على غلظة المفتش إذا تصرف خارج صلاحياته لكي يتولوا تقويم مثل هذا السلوك.
واقترح نائب رئيس اللجنة الطبية الدكتور صالح القنباز إعداد دراسة شاملة حول نظام الأطباء الزائرين بحيث يستفاد من الأطباء السعوديين من ذوي التخصصات العالية بدلاً من استقدام زائرين من الخارج.