صنعاء - الوكالات
عاد وسطاء قطريون إلى محافظة صعدة المضطربة في اليمن أمس الأحد على أمل إنقاذ معاهدة توشك على الانهيار بعد تفجير خارج مسجد وأيام من الاشتباكات بين الحوثيين والجيش. وقالت مصادر قبلية محلية إن المتمردين بزعامة عبد الملك الحوثي سيطروا على مبنى حكومي في مديرية منبه بعد اشتباكات السبت ويحاصر الجيش حالياً المجمع. وتتوسط قبائل للتوصل إلى نهاية لهذه الأزمة.
وقال صالح هبرة كبير المفاوضين الحوثيين إن القطريين والوفد الحكومي عادوا إلى صعدة وسط استمرار التوترات. وأضاف أن الوضع في صعدة ما زال متوتراً بعد أن أسفرت قنبلة زرعت على دراجة نارية عن سقوط 15 قتيلاً خارج مسجد يوم الجمعة. وأقامت القوات الحكومية نقاط تفتيش حول المدينة وما زالت الشوارع شبه خالية.