الكويت - رويترز
اقتحم رجال قبائل كويتيون مركزاً للشرطة في وقت متأخر من ليل السبت في محاولة لتحرير رجال احتجزوا للاشتباه في إجرائهم انتخابات فرعية قبلية وذلك في أحدث موجة من الاضطرابات بالكويت في وقت تستعد فيه لإجراء انتخابات برلمانية.
وحلّ أمير الكويت مجلس الأمة في مارس - آذار لإنهاء أزمة مع الحكومة محدداً 17 مايو - أيار موعداً لإجراء الانتخابات.
لكن الحملة أفسدتها احتجاجات واعتقالات واضطرابات بعدما أعادت الحكومة رسم حدود الدوائر الانتخابية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان بثته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الاضطرابات الأخيرة بدأت عندما داهمت الشرطة اجتماعاً واعتقلت عدة أشخاص يشتبه في عقدهم انتخابات فرعية قبلية غير رسمية. ومثل هذه الانتخابات غير قانونية لكن من المعتاد إجراؤها قبيل الانتخابات الرسمية بالكويت.
وذكرت الصحف الكويتية أمس أن آلافاً احتجوا خارج مركز الشرطة السبت مطالبين بالإفراج عن أقاربهم فيما حاصرت قوات خاصة المنطقة لاحتواء أي عنف قد يندلع.
وأوضحت الصحف أن المحتجين ومن بينهم مرشحون في الانتخابات ألقوا حجارة فكسروا الأبواب الزجاجية لمركز الشرطة.
وتحدى عدد من القبائل الحملات التي تقوم بها الحكومة وأجرت انتخابات فرعية.
ويتفق أبناء القبائل في الانتخابات الفرعية على المرشحين التوافقيين لتعزيز فرصهم في الفوز بمقاعد في انتخابات مجلس الأمة.
ومنعت وزارة الإعلام وسائل الإعلام من إذاعة أو نشر دعاية بشأن الانتخابات الفرعية القبلية. ومن تثبت مشاركته في تلك الانتخابات يواجه عقوبة قد تصل إلى السجن ثلاثة أعوام وغرامة قدرها ألفا دينار.