مثلما يحدث في شوارع المدن الكبيرة من تقليد لأصحاب المحلات بعضهم البعض يحدث الآن في الفضاء وعبر القنوات الفضائية المرئية، فكل قناة فيها مسابقة شعرية لا فرق بين كل تلك المسابقات إلا في شعار القناة وقوة أو ضعف البث.
ويرى البعض أن هذا التزاحم على مسابقات الشعر الشعبي فيه إساءة للشعر، أما البعض الآخر فيرى أنها في صالح الشعر وأن الإساءة ستنحصر في فشل أكثر من قناة يديرها من لا يملك أدنى أبجديات المهنية أو الفكر الإعلامي ولن يعدم المشاهد من وجود قناة أو أكثر تستطيع الصمود وتقديم ما يرضى ذائقته عملاً بالمثل القائل: لو خلت لخربت.
ومقاييس البقاء تتمثل في النزاهة والحيادية وفهم الموروث الشعبي الخليجي وتركيبة الشعوب الخليجية أما ما عداها فيعد من مقاييس الانحدار وربما بداية الإفلاس الإعلامي والمادي لأصحاب تلك القنوات.
متابع