يا الله يا مدرج الأفلاك في كل صوب |
يا ملتجي كل نفس زايدٍ همها |
أسالك انك توفقني لخير الدروب |
وأفروضك أتمها وأحقوقك أتمها |
أنت الكريم العظيم اللي تزيل الكروب |
وأنت الرجاء تفرج أهمومٍ طفح جمها |
أهمومي اللي لها موعد بوقت الغروب |
ما فارقني همومي يا ثقل دمها |
شهرين وأكثر وبارقها بعرض النصوب |
وعيني تخايل بروقٍ زايدٍ كمها |
أخيلها والبلا لا هب صلف الهبوب |
قامت تناديني الضيقة وأجي يمها |
وأنا أدري أن الفرح لحظة بعمر محسوب |
شي مقدر سنيني ما ابغي أذمها |
وما أقول وقتي عثابي لين صرت مغلوب |
أقول الاحداث يجهل خالها عمها |
وأقول ما يبحث الخافي يكون الكذوب |
اللي أعلومه مجمعها ومختمها |
اللي يقول انه الكامل وكله عيوب |
يزعم بنفسه وهو لأضداد مزتمها |
معرفته نقص كنه من كبار الذنوب |
وتكفيرة الذنب يا راعي العقل سمها |
وأقول يا مربح اللي للجميع أمحبوب |
وافي وسمعته عليا ما حدٍ ذمها |
يجذبني الشوق لإقصاء نجد وانأ جنوب |
وتحدني شيمتي وأجروحي ألأمها |
|