قصيدة في رثاء الشيخ عبدالعزيز ابن جامع سائلاً الله له الرحمة والغفران |
يا مكرم الهيلا عسى الله يرحمك |
عبدالعزيز الله يثبّت مقامك |
في جنة الفردوس رضوان يزهمك |
باسمك وبالجنة سكنك ومنامك |
يا اليعربي بالجود يندر مزاحمك |
دينٍ وعز وطيب غاية مرامك |
وعن عرض من هو غايبٍ صايم فمك |
وغير الشرف ما فيه شيء استهامك |
وفي جمع شمل العزوه الرب مفهمك |
من عشت حتى مت هذا اهتمامك |
شهمٍ تروم الجود والجود رايمك |
وعن نولك الشيمه ما به شخص ضامك |
وفيك الكرم مع التواضع ملازمك |
هذا هواك بجد طيلة عوامك |
بدينك وحسن الخلق مليا محازمك |
وفيهن مع العالم فرضت احترامك |
وبالصدق واخلاصك قويه عزايمك |
وان جا حزم كلاّب تورد اسهامك |
بالخصم حتى الخصم يصبح مسالمك |
والعز والنوماس هذا اهتمامك |
وأرجي من اللّي بالفضايل معلّمك |
وعرشه على سبع السماوات سامك |
عن واهج النيران دايم يحرّمك |
وتأخذ مع الأخيار بالخلد زامك |
وما دام جامع مع اخوانه ملازمك |
والكل منهم بالشدايد حزامك |
البارين الكل منهم منادمك |
وبالثانيه هم واقفينٍ أمامك |
لعل ربٍ بالتقا كان ملهمك |
يلهمهم التوفيق تنصب خيامك |
تنصب بعال المجد والكل محزمك |
كلٍ على الجودى همامه همامك |
وأعود وأكررّ عسى الله يرحمك |
وبجنّة الفردوس يثبّت مقامك |
عمير بن زبن بن عمير |
|