المجمعة -عمار العمار
تقام عصر ومساء اليوم الخميس ست مباريات هي مكملة للجولة 24 من دوري الدرجة الأولى الذي أخذ منحنى مهماً في جولته الماضية بوضوح الفوارق النقطية بين الفرق حيث تتنافس 6 فرق على الصعود فيما تتصارع الفرق السبع الأخرى من أجل الهروب من الهبوط وسط تقارب نقطي كبير، وستكون المباريات على النحو التالي:
الرياض* الرائد
في الرياض يستضيف فريق الرياض على ملعب الأمير تركي بن عبدالعزيز بنادي الرياض نظيره الرائد في مباراة الطموح المختلف بينهما فصاحب الدار ينشد الفوز للهروب من خطر الهبوط بينما يأمل الرائد في مواصلة منافسته على الصعود للممتاز.
الرياض خسر في الجولة الماضية من الخليج وتأزم موقفه قليلاً بعد توقف رصيده على 31 نقطة ويحتل المركز العاشر بفارق الأهداف وستكون المباراة حياة أو موتاً بالنسبة له، حيث إن خسارته مع فوز أصحاب المؤخرة سيزيد من أوجاعه، أما الرائد الطامح في الصعود هذا العام فقام من كبوته وحقق فوزاً مهماً على المتصدر أبها في الجولة الماضية (2-0) وهو ما قلص الفارق بينهما وحافظ على حظوظه في الصعود ويمتلك الرائد 36 نقطة يحتل بها مركز الوصافة بفارق الأهداف عن الأنصار والمؤكد أن الفريق سيبحث عن الفوز لمواصلة الزحف نحو الصدارة وخطفها في حال تعثر أبها.
الأنصار * الجبلين
وعلى ملعب مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة يدخل فريق الأنصار منتشياً بفوز مهم في الجولة الماضية على غريمه التقليدي وسيلاقي الجبلين الخاسر من سدوس في الجولة الماضية مما يوضح لنا بأن المباراة بطموح مختلف الأنصار ينظر للصعود والجبلين يأمل في البقاء.
الأنصار عاد ليعزف ألحان زمان ويبدو أنه اشتاق للممتاز فرتب أوراقه من جديد ودخل كمنافس قوي على خطف إحدى البطاقتين المؤهلتين للصعود حيث يحتل المركز الثالث بفارق الأهداف عن الرائد وبرصيد 36 نقطة وينتظر اليوم فوزه مع تعثر أبها والرائد حتى يتسنى له خطف الصدارة وهذا يدل على أنه سيدخل من أجل الفوز ولا شيء غيره؛ لأن أي تعثر له سيقلص آماله في الصعود، في المقابل يدخل الجبلين الذي تتفاوت مستوياته ونتائجه برصيد 30 نقطة وينشد من هذه المباراة الخروج بالفوز الذي سيبقي الآمال قوية في البقاء مع انتظار تعثر أي من الفرق الستة المنافسة.
التعاون * أحد
في بريده وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز يتطلع فريق التعاون حين يستضيف أحد إلى تحقيق فوز يبدأ فيه رحلة الهروب من الهبوط الذي بات يحاصره بقوة خصوصاً بعد خسارته من ضمك في الجولة الماضية، والتي أوقفت رصيده على 29 نقطة في المركز الثاني عشر ويسعى لتعويض هذه الخسارة على أمل أن يستفيد من النتائج الأخرى بتعثر أي فريق، وهو الشيء نفسه لفريق أحد الذي يأمل هو الآخر في الفوز ليوسع الفارق بينه وبين مستضيفه إلى 5 نقاط ليضمن البقاء بنسبة كبيرة لسنة قادمة وكان الفريق قد خرج بخسارة من منافسه الأنصار في الجولة الماضية أوقفت رصيده على 31 نقطة يحتل بها المركز التاسع.
أبها * سدوس
يحاول فريق أبها اليوم حين يلاقي سدوس إلى العودة لجادة الانتصارات في أهم المباريات في المباراة التي ستقام على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بالمحالة.
اللقاء مفتوح الاحتمالات ويسعى كل فريق إلى الفوز ولكن الطموحات مختلفة فأبها يأمل في تعويض خسارتيه في الجولتين الماضيتين ومسح الصورة التي اهتزت من أجل مواصلة صدارته التي حافظ عليها بالرغم من الخسارتين، حيث يمتلك في جعبته 38 نقطة وفوزه ربما يقربه من العود بنسبة كبيرة جداً فيما لو خدمته النتائج الأخرى، في المقابل يدخل سدوس وهو محاصر بحصار الهبوط ويأمل في تحقيق نقاط المباراة على أمل تعثر الفرق المتبقية ليقترب من البقاء بنسبة كبيرة خصوصاً بعد فوزه في الجولة الماضية على الجبلين (2-0) الذي رفع رصيده إلى 31 نقطة وتقدم للمركز السابع بفارق الأهداف.
الفيحاء * الخليج
في المجمعة وعلى ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية يلتقي فريقي الفيحاء والخليج في مباراة لن تؤثر نتيجتها على المضيف الفيحاء بقدر ما يحتاجها الخليج الفيحاء صاحب الـ 13 نقطة والمركز الأخير يدخل المباراة كتأدية واجب بعد أن ضمن هبوطه وسيلعب بلاعبيه الشباب والبدلاء كالمباراة الماضية ليمنحهم الفرصة في تقديم ما لديهم استعداداً للموسم القادم، أما الخليج فيسعى لمواصلة مطادرته للمتصدرين والدخول في المنافسة بقوة وانتظار تعثر المنافسين، حيث يمتلك الفريق 34 نقطة وبفارق 4 نقاط عن المتصدر ونقطتين عن الوصيف وهو ما يجعل الفريق يلعب من أجل الفوز فقط ليحافظ على حظوظه في الصعود.
هجر * الفيصلي
وعلى مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء يلتقي مساءً فريقي هجر والفيصلي وبينهما البحث عن الأمان بتحقيق النقاط التي ستكون مهمة في مشوارهما بشكل كبير.
هجر يدخل المباراة بعد فوزه في الجولة الماضية على الفيحاء بهدفين للا شيء واستعاد عافيته بهذا الفوز وإن لم يكن يظهر بشكله المعروف ويمتلك 31 نقطة يحتل بها المركز الثامن وفوزه اليوم سيؤمن به نفسه بنسبة كبيرة خصوصاً وسيوسع الفارق الفيصلي صاحب المركز قبل الأخير وصاحب الـ29 نقطة، والذي خسر من الفتح في الجولة الماضية (0-3) ويخشى الخسارة التي ستزيد موقفه تأزماً خصوصاً إلى ما فاز التعاون والجبلين وسيدخل الفيصلي بكل تأكيد رامياً بكل ثقله من أجل انتزاع فوز مهم في مشواره نحو البقاء.