مهداة للأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة أسبوع الشجرة |
هل ساءل البيد القفارَ سوانا |
كيف استحالت روضةً وجنانا |
كيف استحالت مثل خيرِ خميلةٍ |
ورداً يضاهي الفلَّ والريحانا |
من ساءلَ الروضَ المليء نضارةً |
من ذا سقاهُ الجودَ والإحسانا |
بالدمع والعبق الزكي سقى لهُ |
عبدالعزيز محبةً وحنانا |
فمضى الجمالُ يسيرُ وفقَ مسيرهِ |
حتى غدت أرضُ الظما بستانا |
الأصلُ مسكٌ والفروعُ عطورهُ |
ملأ الرياضَ سعادةً وأماناً |
لله يا نخل العطاءِ بدارهم |
در الرواءِ أتوا به عنوانا |
الكف بحرٌ والأناملُ أنهر |
أنى يباتُ نباتنا عطشانا |
هذي الزهور بكل دربٍ أشرقت |
قامت تحيي كوكباً وافانا |
سلمانَ خير إذ تبدى نورهُ |
للشمسِ فاضت بهجةً وجمانا |
جدتم ينابيعاً فأثمرَ جُودكم |
شجراً يحاكي للسماءِ عنانا |
وسألتهُ من ذا رعاكَ فقالَ لي |
نبعٌ كريمٌ من نداهُ سقانا |
لو نجمع البحر الغزيرَ مداده |
لنقولَ شكراً ما أظن كفانا |
حفظَ العزيز ربوعكم مخضرةً |
وأدام عز بلادكم عمرانا |
|