«الجزيرة» - الرياض
اختتمت يوم أمس فعاليات المعرض الأمني الثاني بمدينة تدريب الأمن العام بالرياض بمشاركة أكثر من (100) شركة محلية وعالمية، وقد حظي المعرض -الذي استمر لمدة أربعة أيام- بحضور عدد كبير بلغ حوالي 30 ألف زائر من المهتمين والمتخصصين في الأجهزة والتقنيات الأمنية ورؤساء أقسام وإدارات بعض القطاعات العسكرية وطلاب المدارس والمعاهد وجمع كبير من المواطنين والمقيمين، والذين أبدوا إعجابهم بالمعرض وما يحتويه من أجهزة ووسائل تقنية حديثة في مكافحة الجريمة والسلامة مطالبين باستمرارية وتكثيف إقامة مثل هذه المعارض داخل مدن المملكة.
حيث يهدف المعرض الأمني الثاني إلى الوقوف على كل ما هو جديد في مجال التقنيات الحديثة وإطلاع الأجهزة الأمنية على الطرق والأساليب الحديثة وإفساح المجال للقطاع الخاص في المشاركة في التعليم والتدريب في المجال الأمني.
وأوضح الأستاذ علي عبدالمتعال المدير التنفيذي للشركة المنظمة للمعرض أن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية للمعرض دليل على ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بتطوير ودعم القطاع الأمني الذي يصب إيجاباً في أمن وسلامة الدولة.
وأضاف عبدالمتعال أن النجاح الكبير الذي حققه المعرض حافز لإقامة مزيد من المعارض المماثلة في مختلف مناطق المملكة.
يذكر أن حجم سوق الأجهزة والتقنيات الأمنية يبلغ حوالي 2 مليار ريال ويوجد بالمملكة أكثر من 169 شركة عاملة في هذا المجال.