القاهرة - الجزيرة - محمد حسين
صرح مسؤول مصري رفيع المستوى أن كافة التنظيمات الفلسطينية في الداخل والخارج توافقت على الرؤية المصرية بشأن التهدئة مع إسرائيل، والتي هي جزء من خطة تحرك أشمل تهدف إلى توفير المناخ المناسب أمام رفع الحصار وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، مشيراً إلى أن هذه التهدئة ستكون (شاملة ومتبادلة ومتزامنة يتم تنفيذها في إطار متدرج يبدأ بقطاع غزة ثم ينتقل إلى الضفة الغربية).
وذكر المسؤول أنه في إطار الحرص المصري المتواصل على دعم القضية الفلسطينية عقد مدير الاستخبارات المصري الوزير عمر سليمان اجتماعات مكثفة على مدار اليومين الماضيين بالقاهرة مع قيادات وممثلي اثني عشر تنظيماً فلسطينياً من الداخل والخارج.
وسبق ذلك لقاءات مماثلة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووفد من قيادات حماس، حيث استهدفت كافة الاجتماعات محاولة التوصل إلى توافق وطني فلسطيني حول التهدئة بين الجانبين الفلسطيني الإسرائيلي من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ووقف سفك الدماء البريئة.
وأوضح المسؤول المصري بأن (الطرح المصري الذي تم مناقشته مع قيادات الفصائل الفلسطينية اعتمد على أن تكون التهدئة شاملة ومتبادلة ومتزامنة، يتم تنفيذها في إطار متدرج يبدأ بقطاع غزة ثم ينتقل إلى الضفة الغربية في مرحلة لاحقة، كما أن هذا الطرح يعد مرحلة من خطة تحرك أشمل تهدف إلى توفير المناخ المناسب أمام رفع الحصار وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني، وبما يتيح معالجة كافة القضايا المثارة على الساحة الفلسطينية وبالتالي عودة الأمور إلى طبيعتها تدريجياً.