من جانبه طالب الدكتور فهد بن جمعة أن تنظر الجهات المختصة إلى تلك التقييمات بأنها ايجابية وتشجع المستثمرين على الاستثمار في الأسهم الجيدة، وذات العوائد المستقبلية كون هناك بعض العاجزين عن تحليل سوق المال وليس لديهم سوى انتقاد تلك المؤسسات والمحللين لقصر نظرهم؛ حيث إنهم لا ينظرون إلى القوائم المالية لتلك الشركات على فترات طويلة ولا ينظرون أيضاً إلى مستقبلها ومستقبل الصناعة والطلب العالمي. لكن عندما يثبت أن مؤسسة ما قامت بنشر معلومات بقصد التضليل أو التغرير بالمستثمر وإعطاء معلومات خاطئة وتحليلات لها أهداف شخصية أو تهدف إلى مصلحة ما فإن على الجهات المختصة مقاضاتها.
في حين قال الدكتور عبد الرحمن الحميد: أرى أن تتدخل السلطات الرقابية بنتائج التقييم ولكن يلزم على الجهات الإشرافية والرقابية الترخيص لهم والتأكد من استخدام نماذج استشارية مهنية ومعاقبتهم جنائياً عند مخالفتهم.
