أبها - عبدالله الهاجري
طرأ الكثير من العلامات الايجابية على صحة الزميلة الإعلامية ريما الشامخ والتي ترقد الآن في إحدى المستشفيات الامريكية، وقد نقلت مصادر أن الشامخ بدأت في تحريك أطرافها وبدأت بالحديث مع زوارها وبأن هذه العلامات دليل جيد على تحسن صحتها واستجابتها للعلاج بعد أكثر من عام؛ حيث أصيبت في فبراير 2007 بجلطة وهي تقدم برنامجها (برسم الصحافة) عبر القناة الاخبارية وكان وقتها السفير البريطاني شيراد كوبر كولز هو ضيفها.
وأضافت تلك الأخبار الجيدة والتي من خلالها نطمئن قراء (الجزيرة) على صحة الزميلة الشامخ أن ريما بدأت في أحسن حالاتها منذ تلك الحلقة، وأنها في تحسن صحي تصاعدي .
وكانت الشامخ قبل أن تغادر إلى أمريكا بقصد العلاج قد حظيت باهتمام واسع من قبل ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي وجه في بداية مارس من ذات العام بنقلها إلى مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية لمتابعة حالتها الصحية، حيث تم نقلها من مدينة الملك فهد الطبية بالرياض.
وفي الشهر ذاته كرمت جمعية العلاقات العامة الدولية (إبرا) وخلال مؤتمرها والذي عقد بمملكة البحرين السعودية، ريما الشامخ نظير عطائها وتفوقها وقد تسلم محمد التونسي مدير قناة الإخبارية وزوج ريما شهادة التكريم في الحفل الذي حضره( 34) مسئولاً مختصاً في الإعلام من دول الخليج الست والولايات المتحدة الأميركية والذي عقد تحت شعار (العلاقات العامة وبناء هوية جديدة).
يذكر أن ريما الشامخ من المذيعات السعوديات اللواتي التحقن بقناة الإخبارية منذ تأسيسها وقدمت برنامج (برسم الصحافة) منذ أكثر من عام، وسطع نجمها إبان تغطية الأحداث الإرهابية التي وقعت في السعودية بالإضافة إلى تقديمها برنامجا وثائقيا أطلق عليه دائرة الظلام لرصد هذه العمليات. ودرست الشامخ المراحل الأولى والأخيرة من تعليمها في مدينة جدة حيث أنهت دراستها الجامعية في عام 1997م لتلتحق بعدها بصحيفة الاقتصادية السعودية كمحررة أخبار محلية والتحقت بعد ذلك بقناة الإخبارية .