* التأني الأهلاوي في اختيار رئيس للنادي يقوده في المرحلة القادمة هو عين العقل، فالأهلي يمر حالياً بوضع مترد للغاية ويحتاج لشخصية خبيرة تستطيع انتشاله من حالة الانكسار التي يعيشها وإعادته إلى جادة الانتصارات و البطولات.
* التساهل في حقوق المحترفين من اللاعبين والمدربين جعل أندية الهلال والاتحاد والنصر لا تستفيد من عوائد النقل التلفزيوني التي دفعتها الرئاسة العامة لرعاية الشباب والتي بلغ مجموعها أكثر من 44 مليون ريال، حيث لم ينل هذه الأندية سوى آلاف قليلة من الريالات فيما ذهب أكثر من مليون من كل ناد لتسديد حقوق أولئك المدربين واللاعبين.
* للمرة الثالثة هذا الموسم يقترب الفريق الاتفاقي من البطولات ثم يخسر قرب خط النهاية كما حدث له في البطولة الخليجية ثم كأس ولي العهد وأخيراً كأس خادم الحرمين الشريفين مما يوجب على إدارة النادي دراسة هذه الحالة بكل أبعادها الفنية والنفسية والإدارية وإشراك متخصصين في ذلك للوصول إلى الأسباب التي حالت دون تحقيق أي بطولة وتلافيها مستقبلاً.
* لا يمكن التصديق أن رئيس تلك اللجنة المتخصصة المهمة والحساسة لا يمتلك مؤهلاً علمياً عالياً أو مناسباً ..!! إنها كارثة حقيقية لو صدقت تلك الأنباء. * حتى المنافسون العقلاء تساءلوا كيف يعاقب الهلال على أحداث مباراة جرت خارج أرضه.. هذا أولاً. ثم إنها أحداث ذات ارتباط بالإجراءات التنظيمية لدخول الملاعب..!! كان يجب أن يحاسب عليها القائمون على تنفيذ تلك الإجراءات. ولكن لجنة الانضباط الموقرة ليس لها علاقة بتساؤلات أولئك العقلاء.
* حتماً فإن لمالكي قنوات (art) ميول وكذلك للمسئولين التنفيذيين فيها ميول أيضاً. ولكن ما ذنب المشاهد الذي اشترك بسعر مرتفع الثمن دفعه من حرِّ ماله أن يطغى ميول المالك والمسؤول على العمل الإعلامي المقدَّم. إن من حق المشاهد أن يرى الحقيقة كاملة كما هي على أرض الواقع وليس وفق ما يرغب ويحب أن يراه القائمون على القناة. لقد تكرر قطع اللقطات التي تدين بعض اللاعبين الخارجين عن الروح الرياضية لأنهم من النادي المفضَّل للقناة فيما يتم التركيز وبشكل متكرر على ما يفعله لاعبو الفرق الأخرى، كما تكرَّر تحجيم الحضور الجماهيري للأندية الأخرى مقابل تضخيم الحضور الجماهير للنادي المفضَّل، إضافة إلى ما يفعله المحلِّل القانوني من انتقائية واضحة ومستفزة للأخطاء الحكام، حيث يتم توظيف هذا البرنامج بشكل واضح لمصلحة النادي المفضل.
* رئيس نادي الوحدة الذي تهجم على الهلال قبل مباراة فريقه الأخيرة وأساء له كثيراً بتصريحاته عن التحكيم وحرض جماهير ناديه ضد الهلال ولاعبيه وأجّج مشاعرها وأشعلها في المدرجات حتى أحدثت تلك الفوضى العارمة لاذ بالصمت بعد المباراة فلم يعتذر للهلال عن إساءاته المتكررة ولم يتحمّل مسؤوليته تجاه ما أحدثه في المدرجات من تهييج للجماهير بتصريحات غير واعية. إن ما يؤسف له أن وعي بعض رؤساء الأندية وإدراكهم لحجم مسؤولياتهم تجاه المجتمع الرياضي متدن للغاية.
** المنافس الجديد ل(أبوصالح) من الساحل الغربي أظهر تفوّقه في لقاء الاتفاق والاتحاد بشكل سيهدّد حقوق الأول وينقلها لصاحب الإمكانيات!