إذا ما الكاهن الأكبر
تفرد بالجرائم
في (عراق) الخير
حتى ضاقت الآفاق
بالقتلى
وبالجرحى
وبالجوعى
وآلاف القوافل
نازحين
إلى فجاجٍ
لم تعد تقوى
على هم النزوح
ولا على البلوى
فمن ذا يمنع الحاخام
أن تصلي قذائفه
سماء العز في غزة
قذائف ساقها الكاهن..
وأن تأتي جرائمه
جرائم تحصد الأطفال
في غزة
وتحرق أمهاتهم
ويهدم فوقهم
شططاً
منازلهم..
فيزهق روح (رادينا)
وتصحبها (هنا)
وأخوهما (صالح)
و(مسعد)
وأمُّ قامة في المجد
ويذهل للجرائم
- وهي تنتشر انتشار
النار -
ذو قلب..
وذو عقل..
ولكن ليس تذهلنا..
فلن نذهل..
ونحن نحاصر الأبطال..
والأطفال..
حتى يفرغ المحتل..
ونحن بصمتنا
عن كل ما يفعل
نسانده لكي يقتل
لأنا.. نرهب الحاخام..
رهبةَ عمّه الكاهن..
وننسى
أننا
سنجني
بعض ما نفعل
www.saadalghamdi.com