«الجزيرة» - جمال الحربي
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حرص المملكة على قضية التعليم وتأهيل الكوادر والكفاءات السعودية من منطلق إيمانها بأهمية الفرد ودوره في بناء المجتمع، وخدمة أغراض التنمية في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال كلمة سموه التي ألقاها نيابة عنه معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل خلال افتتاح فعاليات المعرض السعودي العالمي للتعليم والتدريب أمس والذي تستضيفه المدينة في مقرها بالتعاون مع مؤسسة إيجاد العربية.
وأضاف سموه أن الدولة - رعاها الله - شجعت سبل التحصيل العلمي في كافة المجالات، وابتعثت الوفود الطلابية لينهلوا من معين العلم في أفضل جامعات العالم، فضلاً عن عنايتها بتطوير الجامعات المحلية وإنشاء المزيد منها وفق أفضل المواصفات والمعايير الدولية.
وقال: إن إقامة المعرض السعودي العالمي للتعليم والتدريب هو تفعيل لتوجهات الدولة في بناء وتطوير المنظومة التعليمية، وهو عمل تضافرت فيه الجهود فكان أن رأينا تواجد هذا العدد الكبير من الجامعات العالمية والمحلية ومراكز التدريب الأهلية، وبقية القطاعات المعنية بالعملية التعليمية والتدريبية تحت سقف واحد، لتشكل بذلك فرصة جيدة للشباب السعودي الراغب في زيادة تحصيله العلمي والاطلاع عن كثب على أفضل الخيارات المتاحة والأنظمة المتبعة لمواصلة التعليم وتطوير القدرات الشخصية للفرد.
وأشار الأمير سلمان إلى أن مساهمة المدينة في هذا المعرض هي تجسيد لما أكدت عليه وثيقة السياسة الوطنية للعلوم والتقنية في أساسها الاستراتيجي الثاني نحو تفعيل دور التعليم والتدريب ورفع كفاءتهما اتساعاً وتنوعاً بما يتفق واحتياجات التقدم العلمي المنشود، مع التأكيد على استمرار مواكبتهما للتطورات العلمية والمستجدات التقنية العالمية وتحدياتها، كما قدم سموه شكره للقائمين على تنظيم هذا المعرض، وتمنى للجميع دوام التوفيق والسداد.
عقب ذلك قدم مدير عام شركة إيجاد لإقامة المعارض الأستاذ عبدالرحمن بن شفلوت كلمة بين فيها أن المملكة تشهد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله نقلة نوعية مكملة لما سبقها، في شتى مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعلمية.
وقال بن شفلوت إن معرض (سيتكس) يعد من أهم المعارض التعليمية على مستوى الشرق الأوسط والفريدة من نوعها على مستوى المملكة، من حيث حجم المشاركة وتنوعها للمؤسسات التعليمية والتدريبية المحلية والعالمية المرموقة، كما يمثل فرصة سانحة ومثالية للراغبين في التعرف على أفضل الخيارات المتاحة لاستكمال التعليم محلياً ودولياً.
عقب ذلك دشن معالي رئيس المدينة الدكتور محمد بن إبراهيم السويل فعاليات المعرض السعودي العالمي للتعليم والتدريب، حيث قام معاليه يرافقه عدد من المسؤولين وزوار المعرض بجولة على مختلف الجهات والمؤسسات التعليمية والتدريبية المشاركة في المعرض.