«الجزيرة» - الرياض
أوضح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أن صدور قرار مجلس الوزراء الموقر القاضي بفتح ملحقيات ثقافية جديدة في كل من جمهورية الصين الشعبية، ومملكة ماليزيا الاتحادية، وجمهورية الهند، واليابان، وكوريا الجنوبية، وسنغافورة، ونيوزيلندا، وإعادة فتح الملحقيات الثقافية في كل من سوريا، والمغرب، وقطر، وعمان، وتركيا، والنمسا، واليمن، والسودان، وتونس، ولبنان، وإيطاليا، والجزائر، يعكس اهتمام القيادة الرشيدة وتقديرها للدور الذي تقوم به الملحقيات الثقافية لخدمة الطلبة السعوديين الدارسين في الخارج أكاديميا وماليا واجتماعيا، ويؤكد على الجهود التي تقوم بها تلك الملحقيات في دعم علاقات التعاون العلمي مع الدول الشقيقة والصديقة. وأشار معاليه إلى أن الوزارة سبق أن أوفدت مندوبين منها لرعاية شؤون الطلبة المبتعثين في تلك الدول، وتقديم الخدمة للأعداد المتزايدة من المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يشهد ابتعاث الطلاب إلى دول شرق آسيا، إلى جانب أمريكا وكندا ودول أوروبا وأستراليا ونيوزيلندا. وأكد الدكتور العنقري أن الوزارة ستشرع فورا في تأمين مقار للملحقيات الثقافية، وتزويدها بما تحتاجه من الموظفين المؤهلين والمدربين على تنفيذ إجراءات العمل التعليمية في الخارج، لتتمكن من توفير جميع الخدمات المناطة بها لأبنائنا المبتعثين من الطلاب والطالبات، وتقديم التسهيلات اللازمة للتواصل العلمي بين الجامعات السعودية والجامعات العالمية.
وأضاف معالي وزير التعليم العالي أن القرار سيسهم في متابعة أوضاع المبتعثين عن قرب، ويساعد على تذليل جميع العقبات التي قد تعترض طريقهم.