مؤسسة العصيمي التجارية كانت من أوائل المبادرين في تلبية دعوة خادم الحرمين الشريفين لكبح الغلاء فبادرت المؤسسة بتخفيض أسعارها على كافة منتجاتها من الأرز بأنواعه والشاي والبهارات وما زالت مستمرة في تطبيق قرار الدعم الحكومي لجميع منتجاتها.. لقد التقينا مديرها العام الأستاذ محمد العصيمي وحاورناه..
* لقد كنتم بالأمس المبادرين إلى خفض الأسعار قبل تطبيق قرار الدعم الحكومي فما هي رؤيتكم؟
- الغلاء ظاهرة عالمية لها عدة أسباب منها انخفاض الدولار في الدول المنتجة والمصنعة وكذلك كثرة الطلب وازدياد عدد السكان في جميع دول العالم وبالنسبة لتخفيض أسعارنا ومبادرتنا بذلك هو عدم القناعة بالزيادة والاكتفاء بالربح البسيط للمخزون ثم بعد ذلك نتدرج مع السوق والغلاء.
* لو عدنا إلى الوراء بحكم عراقة مؤسستكم كوكيل لمنتجات استهلاكية عديدة.. كم هي نسبة الاختلاف بين معادلة الوارد والمصروف لديكم بين الماضي والحاضر؟
- المؤسسة تأسست عام 1385هـ على يد والدي - رحمه الله - وكانت البداية بسيطة جداً محصورة على بيع البن والهيل والسكر والشاي وعدد قليل من أنواع الرز وكانت تُجلب من الداخل عن طريق وكلاء داخليين وتدرجت المؤسسة حتى وصلت إلى ما وصلت إليه، الآن - ولله الحمد - الاستيراد عبر وكلاء لمعظم أنواع الأرز وجميع الأصناف التي بدأت بها المؤسسة من بدايتها وأصبحت المؤسسة من ضمن الوكلاء المستوردين للمواد الغذائية لعدد من الدول المنتجة مثل الهند والباكستان وسيريلانكا والصين والفيتنام والحبشة، والاستيراد بازدياد لزيادة عدد السكان، والأصناف هي: الأرز بأنواعه البسمتي والبرمل والريكوث والشربتي من الهند والباكستان والبن من الحبشة والفيتنام والشاي من سيرلانكا والصين وبعض البهارات مثل الزنجبيل والقرفة.
* هل يخضع البيع لديكم لمبدأ الجملة فقط أم التجزئة.. وما نصيب كل منهم؟
- كانت البداية تجزئة والآن تجزئة وجملة وهي جملة المستهلك بحيث يكون السعر واحداً سواء جملة أو تجزئة حيث إننا موزعون وبنفس الوقت مستوردون لمنتجاتنا وموزعون لماركات ومنتجات أخرى جملة وتجزئة ولدينا شريحة كبيرة من الموزعين لمنتجاتنا في أغلب مناطق المملكة ولدينا الاستعداد في التوسع لتوزيع شريحة أكبر في جميع مناطق المملكة، حيث إن لدينا موزعين في جميع مناطق المملكة يتم اختيارهم على أساس تعاملهم الجيد مثل منطقة حائل والقصيم والغربية والرياض وكذلك تغطية المحافظات مثل الزلفي والمجمعة وسدير والدوادمي.
* سمعنا عن نوع خاص من الأرز يساعد على الرشاقة والصحة وهو أحد منتجاتكم وكذلك هناك عبوات خاصة لزكاة الفطر فما رؤيتكم لذلك وماذا عن الرز البني؟
- الأنواع الثلاثة الأرز المبشور والبني وزكاة الفطر هي أصناف جديدة وحديثة على السوق السعودي مع العلم بأن الرز المبشور والبني لهما مدة طويلة في أسواق أوروبا وبعض الدول المتقدمة لأن الرز المبشور يحتاج إلى تهيئة من ناحية البرش وهي إزالة الطبقة الخارجية التي تتمركز بها النخالة الممتصة للزيوت ففضلنا أن تكون حبة الأرز مبشورة ومهيئة لتتلاءم مع مستخدمه وخاصة المصابين بالسكري والسمنة، أما بالنسبة للرز البني فهو بكامل عناصره لم يمر بأفران مثل الأنوع الأخرى من الأرز فهو طبيعي جداً ويحتوي على ألياف ونشويات وصالح للحمية وخاصة بدون زيوت.
وبالنسبة لزكاة الفطر فقد تمت تهيئتها لتكون جاهزة للتوزيع ثلاثة كيلو عبارة عن صاع نبوي ودائماً نراعي متطلبات المستهلك للخروج بالجديد.
* كيف تقيمون الخطوة المباركة من القيادة الرشيدة في قرار دعم المنتجات الاستهلاكية؟
- خطوة حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - هي مبادرة أبوية من أب لأبنائه متمنين لهم جميعاً التوفيق وأن يسدد الله خطاهم لما فيه الخير وجهودهم ومبادراتهم ليس لها حصر سواء في الداخل أو الخارج.