أنجمينا - رويترز
رفضت الجماعة الرئيسية للمتمردين في تشاد الخطوة التي اتخذها الرئيس إدريس ديبي بضم معارضين سياسيين إلى حكومته بوصفها إستراتيجية تهدف إلى بث الفرقة في صفوف معارضيه وقالت إنها لا تنطوي على أي احتمال حقيقي لإحلال سلام دائم.
وكان الرئيس ديبي قام في خطوة أشاد بها الاتحاد الأوروبي بتعيين أعضاء من المعارضة وزراء في حكومة جديدة. وللاتحاد الأوروبي قوة حماية عسكرية في شرق تشاد الذي يمزقه الصراع.وتضم الحكومة الجديدة أربعة أعضاء من تحالف تنسيق الأحزاب السياسية للدفاع عن الدستور وهو تحالف يضم خصومه السياسيين الرئيسيين غير المسلحين.
وشمل هذا منح وزارتي الدفاع والعدل إلى عضوين في التحالف.غير أن التحالف الشمالي - وهو أحد ثلاثة جماعات تمرد في تشاد هاجمت العاصمة أنجمينا أوائل فبراير شباط وحاصرت ديبي في قصره - رفض الحكومة الجديدة بوصفها حيلة من ديبي لإضعاف خصومه وبث الفرقة في صفوفهم.