بيروت - وكالات
أعرب رئيس كتلة تيار المستقبل النيابية في لبنان النائب سعد الحريريعن تفاؤله في التوصل إلى حل للأزمة وانتخاب رئيس للجمهورية.
وقال الحريري إثر زيارته شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نعيم حسن في مقر الطائفة مساء الاثنين في بيروت: نحن اليوم أمام فرصة فعلية لانتخاب رئيس في 13مايو.
وأضاف: لقد أطلق الرئيس نبيه بري مبادرة للحوار، نحن بالتأكيد مع الحوار ولم نكن يوماً ضده وقد شاركنا به في كل مرة كان الرئيس بري يدعو إليه.
وتابع الحريري: لذلك يجب أن نركز اليوم على شأنين: الحوار وانتخاب رئيس للجمهورية.. وكما أنه لا يوجد أحد ضد الحوار فكذلك لا يجب أن يكون هناك أحد ضد انتخاب رئيس جمهورية في 13مايو بغض النظر عن النتائج التي قد يسفر عنها الحوار، لأننا يجب أن لا نضع نتائج الحوار حجة لعدم انتخاب رئيس. وكان رئيس مجلس النواب نبيه قد حدد الثالث عشر من ايار - مايو موعداً لانتخاب رئيس للجمهورية. ومع اقتراب موعد بري أعرب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أمس أيضاً عن تفاؤله بحل الأزمة اللبنانية..وقال موسى في تصريحات للصحفيين عشية زيارته بيروت: (إن هناك أملاً أكثر منه تفاؤلاً بإمكانية تحرك الأزمة السياسية في لبنان)، مضيفاً أن (هذا الأمل مبني على أن كل الأطراف تشعر بخطورة الموقف واحتمالات تدهوره).
وفي بيروت فوضت قوى (14 آذار) في لبنان المناهضة لسوريا سعد الحريري بالتحاور مع رئيس مجلس النواب نبيه بري بهدف التوصل إلى حل يؤدي إلى الخروج من الأزمة في لبنان وانتخاب رئيس للجمهورية. وجاء في بيان إثر اجتماع الأمانة العامة أن قوى 14 آذار اتفقت على تفويض رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الحريري القيام باسمها بالتحاور مع دولة الرئيس نبيه بري لبحث السبل الآيلة إلى ضمان انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة 13آيار - مايو المقبل.
وأضاف البيان من هذا المنطلق أكدوا أنه لا يجوز ربط انتخاب رئيس الجمهورية بأي شرط من الشروط أو بأي اتفاق مسبق حرصاً على الدستور والمؤسسات ومشروع بناء الدولة.وشغرت سدة الرئاسة في لبنان في 24 تشرين الثاني - نوفمبر إثر انتهاء ولاية الرئيس اميل لحود دون انتخاب خلف له.
من جانب آخر نفت قوة الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) أمس أن تكون أخفت معلومات حول أنشطة حزب الله في جنوب لبنان، وذلك رداً على اتهامات وجهها مسؤولون إسرائيليونوأوردتها صحيفة (هآرتس) أمس.
وقالت اليونيفيل في بيان أن المزاعم التي أوردتها الصحيفة ومفادها: أان اليونيفيل قدم نصف الحقيقة وضللت مجلس الأمن الدولي أو أخفت معلومات تتعلق بأنشطة حزب الله، غير مقبولة.