موسكو - سعيد طانيوس
أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي بالوكالة, فالينتين سوبوليف، أن (مباحثات روسيا وإيران التي جرت في طهران مساء الاثنين تحمل طابعاً سلمياً ولا تستهدف أي بلدان أخرى).
وأجرى سوبوليف مباحثات مع مسؤولين إيرانيين كبار. وأشار سوبوليف في حديث للصحفيين في ختام الجولة الأولى من المباحثات مع جليلي، إلى أن التبادل التجاري بين روسيا وإيران ازداد بنسبة 50%. وجرت خلال المباحثات مناقشة تعاون البلدين في قطاع الوقود والطاقة، والمجال العسكري التقني، والتعاون في ممر النقل الدولي (الشمال - الجنوب) وتطويره. وذكرت الإذاعة الإيرانية أن طهران سلمت سوبوليف مجموعة من المقترحات موجهة للسداسي (روسيا، والولايات المتحدة، والصين، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا) تهدف إلى حل المشكلة النووية الإيرانية.
من جهة ثانية, أعلن سكرتير مجلس الأمن الروسي بالوكالة أن روسيا تأمل في إيجاد حل سريع لمشكلة احتجاز الشحنة المخصصة لمحطة (بوشهر) الكهرذرية عند الحدود الأذربيجانية الإيرانية.
وقال لدى تعليقه على احتجاز هذه الشحنة قبل نحو شهر: (خلال المحادثات مع روسيا أكدت إيران على أن عمليات التمويل وكذلك توريدات الأجهزة لبناء المحطة ستنفذ في وقتها).
ويذكر أن التجهيزات العازلة للحرارة المخصصة لمحطة بوشهر التي وردتها روسيا إلى إيران قد احتجزت في أذربيجان منذ 29 آذار - مارس الماضي. وفي باكو، أعلن خضر إبراهيم، السكرتير الصحفي لوزارة الخارجية الأذربيجانية، أنه بغية حل قضية الشحنة المخصصة لمحطة (بوشهر) الكهرذرية الإيرانية المحتجزة في أذربيجان، يتعين على الجانب الروسي تقديم معلومات وافية عنها. وقال: (نعول على الحصول على معلومات وافية تساعد في حل هذه القضية). وقد استدعي سفير أذربيجان في طهران يوم أمس الأحد إلى وزارة الخارجية الإيرانية، حيث جرى تسليمه مذكرة احتجاج رسمية بسبب احتجاز شحنة محطة (بوشهر) الكهرذرية على الحدود الأذربيجانية الإيرانية.