* تهور كالديرون في تشكيلة الفريق الاتحادي ثم في تغييراته أمام سباهان الإيراني تسببت في خسارته على أرضه وبين جمهوره وتضاؤل أمله في المنافسة على البطولة؛ فليس من المنطق أن يعيد مبروك زايد في هذه المباراة المهمة وليس من المنطق ما فعله بإخراج الثنائي الهجومي ألفيس وكيتا.
* *
* التحركات الشرفية الأهلاوية بقيادة سمو الأمير خالد بن عبدالله للبحث عن شخصية إدارية مميزة لرئاسة النادي للمرحلة المقبلة هي تحركات تنم عن شعور صادق بمعاناة ما يعيشه النادي حالياً وبأهمية انتشاله من وضعه في أسرع وقت وبيقين أن الاستعداد للموسم المقبل يجب أن يبدأ قبل أن ينتهي هذا الموسم.
* *
* خطوة هلالية إيجابية بوضع الحارس حسن العتيبي على قائمة الانتقال حيث حرصت الإدارة على إتاحة الفرصة للحارس مع ناد آخر بعد أن أصبحت فرصته في ناديه غير متوافرة.
* *
* اللاعب محمد نور يعيش في حيرة من أمره بسبب تناقضات من حوله؛ فبينما كانوا يطالبون أنجوس حد الإلحاح والإزعاج بضمه إلى صفوف المنتخب إذا هم ينقلبون اليوم عليه ويطالبون بإبعاده عن صفوف الاتحاد لأنه - بحسب رأيهم - لا يستحق ارتداء فانلة العميد!!
* *
* العقوبة بالإيقاف مباراتين هل تنتهي بعد مباراة واحدة بحجة انقضاء نصف العقوبة؟! هكذا كان وضع لاعب الاتحاد الحسن كيتا الذي أوقف مباراتين لضربه اختصاصي العلاج الهلالي، ولكن رفع الإيقاف عنه بعد مباراة واحدة جعل عقوبة المعتدى عليه أكبر من عقوبة المعتدي؛ فقد أوقف اختصاصي الهلال مباراة واحدة مع تغريمه 1000 ريال فيما كان إيقاف كيتا مباراة واحدة فقط!!
* *
* الحكمة كانت تتطلب من كالديرون أن يبقي وضع الفريق الاتحادي كما هو عليه دون تدخلات سريعة ومتهورة، ولكنه فقد الحكمة وسارع إلى التدخل مباشرة قبل أن يقف ميدانياً على وضع الفريق فقاده إلى خسارة مؤلمة على أرضه وبين جماهيره قللت من حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني في بطولة الأندية الآسيوية.
* *
* ثلاث مباريات فقط بقيت للفريق الأهلاوي قبل أن ينهي موسمه الكروي أمام الشباب محلياً والسد والكرامة آسيوياً والمطلوب من لاعبي الأهلي وداع الموسم بشكل يليق باسم النادي الراقي.