Al Jazirah NewsPaper Saturday  26/04/2008 G Issue 12994
السبت 20 ربيع الثاني 1429   العدد  12994
برعاية (الجزيرة) إعلامياً.. اليوم:
أمير منطقة جازان يفتتح ندوة (التصرفات في الأوقاف)

جازان - إبراهيم بكري

يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة جازان اليوم السبت ندوة (التصرفات في الأوقاف) والمعرض المصاحب للفرص الاستثمارية في الأوقاف والتي ينظمها فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان، وذلك في مقر الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة.

وتأتي هذه الندوة لتعريف المجتمع بأهمية الوقف وطرق التصرف فيه وجهود الدولة في الحفاظ على الأوقاف وتنميتها، إضافة إلى طرح العديد من الأوقاف القابلة للاستثمار في عدد من المجالات كالإسكان والزراعة والسقيا وغيرها.

هذا وقد ثمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان دور الدولة في الحفاظ على الأوقاف، وأثنى على الروح الخيرة في أبناء منطقة جازان المتمثلة في الرغبة بإنشاء الأوقاف في سبيل الله حيث قال: إن جازان قلب نابض بالدعوة والخير، وهذا يولّد الإحساس بمكانة ورسوخ تعاليم الدين في أبناء هذه المنطقة، ويظهر ذلك في بناء المساجد التي يجتمع الناس فيها للعبادة والتعلم، وأيضاً في كثرة الأوقاف التي يوقفها أهلها في جميع صنوف الخير سواء منها ما يوقف غلالها على المتعلمين والدارسين في العلم الشرعي، أو على المدارس الدينية أو على المساجد، أو في أي جهة من جهات الخير، في صورة تجسد الفقه الذي وصل إليه أهل هذه المنطقة في تطبيق تعاليم الشرع في جميع الجوانب حتى مجال الرفق بالحيوان وحقوقه وتخصيص بعض الأوقاف لهذا الأمر.

وأكد سموه أن منطقة جازان من أكبر مناطق المملكة في عدد الأوقاف والمساجد حيث إن عدد الأوقاف تجاوز 6000 وقف حتى الآن، وعدد المساجد يقرب من 10000 مسجد، ومن هنا تأتي المسؤولية الكبيرة لفرع الوزارة بجازان في الحفاظ على هذه الأوقاف وهذه المساجد والعناية بها واستثمارها الاستثمار الأفضل بما يخدم الإسلام والمسلمين.

وفي تثمين لدور فرع الوزارة في المحافظة على الأوقاف والمساجد، قال سموه: إن فرع وزارة الشؤون الإسلامية بجازان بذل جهوداً مشكورة في العناية بالمساجد وحصرها وترقيمها وحصر احتياجاتها، إضافة إلى متابعة منسوبي المساجد وتقويم أدائهم ورفع مستواهم أو استبعادهم إذا لم يكونوا أهلاً لمسؤولية وأمانة المسجد، وكذا الحال في الأوقاف؛ فالفرع قد قام بتسجيل واكتشاف أكثر من 3000 وقف جديد خلال فترة وجيزة، وهو مجهود يحسب له، والمؤمّل من الإخوة في فرع وزارة الشؤون الإسلامية أن يبذلوا مزيداً من الجهد في مواصلة هذه المسيرة إضافة إلى الاهتمام بحسن التنظيم سواء في الأوقاف أو المساجد أو الدعوة.

وقد ثمن فضيلة الدكتور حسين بن علي الحربي المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان رعاية سمو أمير المنطقة لهذه الندوة حيث تأتي رعاية سموه الكريم امتداداً لما يقوم به من رعاية واهتمام لكافة جوانب الخير والتنمية والاستثمار في المنطقة وامتداداً لجهود الدولة في العناية بهذا الجانب الحيوي والحث عليه منذ تأسيس الملك عبد العزيز - رحمه الله - لإدارة الأوقاف في مكة المكرمة في عام 1345هـ وما تبع ذلك من صدور قرار مجلس الشورى برقم 29 في 2-3- 1350 الموافق عليه برقم 1040 وتاريخ 13 -3- 1350 بإثبات الأوقاف في وثائق وتدوينها في سجل خاص والتصديق عليها من قبل المحاكم الشرعية ومديريات الأوقاف.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد