كانت لإقامة معرضين مصاحبين لمهرجان الحريد الخامس بجزيرة فرسان دلالة واضحة على الاهتمام الفعلي من أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، والإيمان الحقيقي منه بما يمثله التراث الجازاني عامة والفرساني خاصة من واجهة حضارية تمتلك من العراقة والتاريخ ما يحملها إلى مصاف العالمية.
حرص سموه أثناء تجوله على المرور على جميع الأركان والزوايا المقامة، وأيضا حرصه على تذوق ما هو موجود من مأكولات شعبية كانت معروضة؛ ما كان له الأثر الواضح على نفوس الموجودين في المعرض الذين شكروا سموه على جولته التي تعني لهم الشيء الكثير.