التقت (الجزيرة) بالشاب الموهوب تشكيلياً المبدع أخلاقياً.. بكر حسين عبد السلام ليسلط الضوء على تجربته الشخصية حول موهبته الإبداعية ورحلته في مجال التحصيل والإنجاز والنجاح بعيداً عن مبررات الفشل والتراخي.. والمبدع بكر يعد نموذجاً يُحتذَى ومثالاً يُقتدَى ونتمنى أن نراه قريباً في مواقع وطنية وإبداعية تتوازى وتطلعاته الخلاقة.. وسألناه عماذا يعني له اليوم العربي لليتيم..
فقال.. إنه يوم نلتقي فيه نحن الأيتام بجميع مراحلنا العمرية.. نتسامر ونتحدث عن إنجازاتنا.. تصاحبه فعاليات وأنشطة تسهم في تعزيز تكوين شخصية اليتيم الإبداعية وتكون له فرصة التعرف على مجتمعه.. ويكرم في هذا اليوم الأيتام وتستنهض طاقاتهم الفكرية والوجدانية.. وأتمنى أن يكون هذا اليوم ذا صبغة عربية لتوسيع دائرة اكتساب المهارات..أما عن مراحله العمرية في أحضان وزارة الشؤون الاجتماعية.. فقال.. لله الحمد.. تكللت هذه المراحل بالنجاح والتفوق وأنا الآن حاصل على البكالوريوس بينما كانت مرحلتي الطفولة والشباب حافلة بالعديد من المنجزات الشخصية والاجتماعية.. ففيما يتعلق بالجانب الاجتماعي وعملية الانسجام فيه.. فهذا أمر أدين بالفضل فيه لله ثم لرجال أخذوا بيدي إلى أن تمكنت من الاندماج التام ضمن الطيف المجتمعي العام.. وعلى أي حال أحمد الله أن جعل الريشة موهبتي أرسم بها تماوجات الحياة بحلوها ومرها.. والشكر لكل من وقف بجانبي ونما موهبتي وعلى رأسهم وزارة الشؤون الاجتماعية والمسؤولين الكرام فيها.
وعن أحلامه وتطلعاته.. قال بكر.. على المستوى الشخصي أتمنى أن أحصل على أعلى الدرجات العلمية.. أما على المستوى الاجتماعي فأتطلع إلى أن يكون شبابنا قدوة للمجتمعات الأخرى، أما المستوى الوطني.. فسأسعى جاهداً بكل ما أوتيت من قوة إلى نصرة وخدمة ديني ووطني.