ثمَّن عدد من المسؤولين في عدد من قطاعات الدولة بالنتائج الإيجابية المتواصلة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، وأثرها المباشر في تحفيز النشء نحو الإقبال على القرآن الكريم، والاهتمام به، والحرص على تعاهده آناء الليل وآناء النهار، كما أن للمسابقة آثاراً إيجابية على أبناء وبنات المملكة.
وأبدوا تقديرهم الكبير للعناية المستمرة التي تجدها من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، الذي تكفل بجميع جوائزها المالية التي تصل إلى مليون ونصف المليون ريال سنوياً، وحرصه المستمر على رعايتها، والاهتمام بجميع المشاركين فيها من متسابقين ومتسابقات، ومحكمين ومحكمات، وأعضاء اللجان المختلفة.. مؤكدين أن ذلك يأتي في سياق الأعمال الخيرية والإنسانية التي تعود عليها سموه الكريم.
زيادة العطاء
بداية قال الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشثري، وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية: إن جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للطلاب والطالبات تدخل عامها العاشر وهي تؤتي أكلها وتنشر خيراتها في ربوع المملكة، وتدعو جميع الطلاب والطالبات للإقبال على تلاوة القرآن وصرف الأوقات في حفظه وضبطه وترتيله، والتشرف بالدخول في أشرف عمل وأجل منافسة، وللحصول على التجارة الرابحة. ومن خلال مرور هذه الأعوام المتعاقبة على تلك الجائزة فإننا نرى تقدماً ظاهراً في رفع الأداء وزيادة العطاء لأعمال المسابقة من حيث التطوير الإداري والتقني والتنظيمي لإخراجها حتى كثر الحفاظ للقرآن الكريم بين أوساط الناشئة في مجتمعنا.
الرؤية الصائبة
ويؤكد الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود وكيل إمارة منطقة الرياض: إن هذه الجائزة تظهر كثيراً من توجيهات أمير الخير والعطاء الذي لا يترك مناسبة أو فرصة للبذل في سبيل رفعة شأن هذا الدين القويم إلا ويشارك فيها بسخاء وبأقصى ما يمكنه من عطاء، فمثل هذه المكرمة يعد مؤشراً لرؤية سموه الصائبة وفكره الثاقب وإدراكه لأهمية هذا العمل في تشجيع أبناء وبنات الوطن على الإقبال على حفظ كتاب الله الكريم.
المسابقة الجليلة
ويؤكد الأستاذ سعود بن عبدالله بن طالب وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية: إن مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتحفيظ القرآن الكريم للبنين والبنات، تمثل أنموذجاً فريداً لعناية ولاة الأمر في هذا البلد الكريم بالقرآن الكريم، وبخاصة أن راعي هذه المسابقة العظيمة هو رجل عظيم من رجالات الدولة، ومسؤول كبير من مسؤولي البلد، وأمير جليل من أمراء آل سعود، وهو ذو سمعة وطنية عالية، وذو مكانة دولية رفيعة، هو صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض -حفظه الله ورعاه- الذي يحرص أشد الحرص على رعاية هذه المسابقة الجليلة، حضور الحفل الختامي بنفسه، وتسليم الجوائز بيده الكريمة إلى أبنائه الحفظة، مع مسؤولياته الجسام، ومهامه العظام، ومشاغله الكبار، لكنه يرى أن تكريم الحفظة لكتاب الله يأتي في أول أولوياته، وأن العناية بكتاب الله وأهله من أعظم العبادات، وأجل القربات، فجزاه الله خير الجزاء، وأجزل له الأجر والمثوبة، وجعل ذلك في موازين حسناته.
رعاية أهل القرآن
ويقول الدكتور محمد بن عبدالله الجريوي وكيل إمارة منطقة الرياض للشؤون الأمنية: هنيئاً لك يا سلمان الخير على تبني هذه الجائزة والاهتمام بها والحث عليها، لِمَ لا؟ وهي تعنى بالقرآن الكريم تلاوة وحفظاً وتجويداً وتفسيراً وعلومه وفروعه، فطوبى لك يا سلمان، يا بانياً قصوراً وفاتحاً أبواباً لك ولوالديك في جنات الخلد والرضوان، وهنيئاً لك على حرصك واهتمامك وحبك للقرآن وعلوم القرآن وأهل القرآن ورعاية علمه وأهله والمهتمين.