بيروت - الوكالات

انتهى التمرد الذي شهده سجن رومية المركزي في لبنان بعدما كان السجناء قد سيطروا على مبنى المحكومين واحتجزوا سبعة عسكريين رهائن من حرس السجن وأعلن بذلك المدير العام لقوى الأمن الداخلي أشرف ريفي في تصريح له أمس أن المتمردين استسلموا وتم الإفراج عن العناصر العسكرية المحتجزة.

وبحسب مصادر أمنية فقد بدأ التمرد بحادث بين أحد المساجين وآخر من الحرس تطور إلى تضارب ثم ما لبث أن أيد رفاق السجين له وبدأوا أعمال الشغب وأحرقوا الفرش والبطانيات التي في حوزتهم فامتد الحريق إلى طوابق السجن وشوهد الدخان يرتفع من المبنى إلى أماكن بعيدة.

وحوالي الساعة الواحدة والنصف من فجر أمس نجحت المفاوضات مع السجناء في إنهاء التمرد والإفراج عن العسكريين السبعة المحتجزين بعدما حضر مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي شخصياً إلى سجن رومية وتولى التحدث مع السجناء.

وفي سياق آخر اعتصم نحو 250 شخصاً أمس الجمعة أمام سفارة مصر في بيروت مطالبين بفتح الحدود بين قطاع غزة ومصر، على ما أفاد مصادر صحفية. وأعلن محمد ياسين أحد منظمي الاعتصام أن المشاركين هم لبنانيون وفلسطينيون ولبوا نداء منظمات غير حكومية لبنانية وفلسطينية. وقال (نريد تسليم الدبلوماسيين رسالة موجهة إلى الرئيس المصري حسني مبارك تطالب بفتح الحدود بسبب الظروف غير الإنسانية السائدة في قطاع غزة).