طهران - أحمد مصطفي - واشنطن - الوكالات

بدأت في إيران أمس الجمعة الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية التي يتنافس فيها 164 مرشحاً على المقاعد المتبقية بالبرلمان والبالغ عددها 82 مقعدا منها 11 مقعدا بدائرة طهران ذات الأهمية السياسية. وذكرت وزارة الداخلية الإيرانية أن النتائج ستعلن غداً الاحد. وحصل المحافظون في الجولة الأولى على أكثر من 60% من المقاعد بينما ذهبت باقي المقاعد للإصلاحيين والمستقلين.

ودعي 22 مليون إيراني إلى مراكز الاقتراع الجمعة لاختيار 82 نائباً من أصل 290 في مجلس الشورى، من بين 164 مرشحا بينهم 12 امرأة.

وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أول مسؤول إيراني يدلي بصوته.

وأدلى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بصوته بمسجد الإمام جعفر الصادق بغرب طهران.

وسيبدأ البرلمان الجديد المنتخب عمله في مايو آيار.

ومن المتوقع أن تؤدي الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية إلى تعزيز الاغلبية التي حققها المحافظون في الدورة الأولى.

لكن الانقسامات التي ظهرت في صفوف المحافظين واضطراب الوضع الاقتصادي قد تصعب من مهمة الرئيس محمود نجاد.

وتزامنت الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية مع حادث بحري جديد بين سفينة شحن متعاقدة مع الجيش الأمريكي وزورقين يعتقد أنهما إيرانيان في الخليج.. لكن إيران سرعان ما نفت الحادثة.وقال مصدر مطلع في القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني لقناة (العالم) الإيرانية الناطقة بالعربية الجمعة (السفن الإيرانية لم تتعرض لأي مواجهة في الخليج).

وأضاف المصدر: (حتى لو وقع إطلاق نار، فربما استهدف سفنا غير إيرانية).

وكانت المتحدثة باسم الأسطول الخامس الأمريكي ومقره البحرين ليديا روبرتسون قد صرحت في وقت سابق من أمس أن زورقين صغيرين لم تحدد هويتيهما اقتربا من سفينة الشحن (ويستوورد فينتشر) التي استأجرتها وزارة الدفاع الأمريكية والتي كانت تتجه شمالا في المياه الدولية بوسط الخليج في حوالي الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي الخميس.. وقالت: (أمكنهم تجنب حادث خطير باتباع الإجراءات التي نستخدمها).

وتابعت روبرتسون تقول إن القاربين واصلا الاقتراب من سفينة الشحن وأطلق الفريق الأمني على متنها (بضع دفعات) من طلقات تحذيرية من مدفع إلى وبندقية. وأضافت عبر الهاتف الزورقان الصغيران غادرا المنطقة بعد وقت قصير.