تستعصي الكلماتُ أحياناً: حرف يختنق، وحرف يحترق، وحرف ينطق فلا يبين.
** تعرفُه: أصلَه وفصلَه، وشمسَه وظلَّه، ثم تقرؤه أو تسمعه، وتتساءل: كيف فاتتك عصاميّته ونضاله ونزاهته؟!.
** التأريخ المؤقّت يكتبه النسيان بأقلام المحو، وتعجب ممن اطمأن لأحكام لم تصدر بعد.
** يتسارعُ الحراك الاجتماعي، وتدرك أنّ الغد مليءٌ بالأسرع، والتغيير يسبق التفكير، وتبقى علائم معلّقة حول علاقة الصورة بالإطار والتطوُّر بالقرار.
** في (توسعة المسعى) امتدّتْ دائرةُ الفتوى لتشمل علماء الأُمّة بما اطمأنت له العامة، وما أحيا أملاً في استمرار التوسيع والتنويع؛ فالدِّين للجميع.
** في زمن خلا كان مسافرو ما وراء البحار يعودون منبهرين، واليوم بات مسافرو السيارات للبلاد القريبة أكثر انبهاراً؛ هل تقدَّموا أم تراجعنا..؟
** قلّب في (الفضائيات)؛ فلم يرقْه سوى (فارس بني عياد)، فقد استعاد به براءةَ زمن لم تلوّثْه كهوف ودفوف، وعُذريّة ذهن لم يشغله شعار وانكسار.
Ibrturkia@hotmail.com