نعم ليس الغلاء أرزاً أو سكراً أو حليباً وبقية المواد الغذائية!.

لا جرم أن هذه مواد أساسية وضرورية وفي مقدمة حاجات الإنسان!. لكن معاناة الإنسان لا تتوقف على غلاء المواد الغذائية بل هناك احتياجات أخرى تكاد أن تصل إلى خانة الضروريات.. وهي الأخرى تتطلب صرفاً مادياً كبيراً من دخل الإنسان!.

لقد لاحظت أن التركيز في أحاديث الصحافة فقط على ارتفاع أسعار المواد الغذائية.. ونادراً ما يتم التطرق إلى الاحتياجات الأخرى مثل إيجار (السكن) الذي ربما يأخذ من دخل متوسطي الدخل ما يقارب أو يزيد على 30% من دخلهم ومثل الدواء ومواد البناء فضلاً عن احتياجات الإنسان من ملبس ومركب وغيرها.. ناهيكم عن تكاليف ومصاريف الخدمات مثل (الهاتف المتنقل) الذي ربما يسلب من دخل رب الأسرة 25% حيث إن (الهاتف المتنقل) ليس متنقلاً واحداً لكن ثانياً وثالثاً ورابعاً بعدد أفراد الأسرة، وليس صحيحاً أن (الهاتف المتنقل) شيء من الترف.. بل أصبح ضرورة سواء مع الكبير أو الصغير، بالمناسبة (يا كثر أسماء هذا الهاتف من جوال إلى محمول إلى متنقل إلى خليوي إلى موبايلي).. الخ، أضيف أيضاً اسم (القط) لتشابههما بكثرة الأسماء (هذا) ركضاً و(المحمول) عداً للدراهم!.

وبعد:

إنه لا بد من أن ينظر إلى ارتفاع الأسعار بوصف (الغلاء) منظومة متكاملة تشمل كافة الاحتياجات والخدمات لتوفير الحياة الكريمة لكل مواطن.

وأخيراً: أعان الله وزير التجارة والصناعة أ. عبدالله زينل، فهو لم يفرح بالمنصب، فمنذ أول يوم بدأ معركة إطفاء حرائق الغلاء التي أرهقت سلفه الذي بذل جهده ورحل.

ولعل (جمعية حماية المستهلك) ترى النور لتكون ذراعاً أهلياً فاعلاً للوزارة في مراقبة الأسعار ومكافحة الغش والتوعية فيما يتعلق بثقافة الاستهلاك إلى آخر أهدافها النبيلة.

من الكويت

الأمير نايف مدرسة

** من قراءاتي الأيام الماضية هذا الرأي الصادق الذي أبداه مسؤول أمني كبير في بلد خليجي عريق، بحق أحد أركان الحكم والأمن في بلادنا سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية.. وهذا الرأي بسموه جاء في لقاء بصحيفة (عكاظ) مع وزير داخلية دولة الكويت الشيخ جابر الصباح حيث قال لا فض فوه: (إن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز مدرسة أمنية وأنا أعتز أنني أحد تلاميذها)، لقد كان الشيخ جابر صادقاً في رأيه فهو أولاً ليس بحاجة إلى إطراء سمو الأمير نايف ثم إن رأيه جاء بوصفه وزير أمن وداخلية، عرف وحضر وشارك سمو الأمير نايف في مكابدة الشأن الأمني داخلياً وخارجياً.

سمو الأمير نايف: حقاً أنت رجل الحاءات الثلاث: (الحلم والحكمة والحزم) وهذه أهم أسس ومرتكزات نجاح أي وزير داخلية.. كم نفخر بك حليماً حكيماً حازماً.

حفظك الله وحفظ هذا الوطن قيادة وإنساناً وأماناً.

أمانة الرياض

وحَلٌّ مُيَسَّرٌ يفك الازدحام بالتقاطعات

** طريق الإمام سعود بشمال الرياض أصبح الآن طريقاً شبه سريع بعد انتهاء نفق طريق أبوبكر الصديق، وقد خفف من الحركة المرورية على بعض الطرق المجاورة!.

بقي لتفعيل خدمة هذا الطريق للحركة المرورية والإسهام أكثر في التيسير على عابريها وكذا تقليص مشكلات الازدحام.. بقي استكمال ذلك بحل ميسر وغير مكلف ألا وهو عمل مخارج على التقاطعات المهمة بحيث يعود منها من يريد الرجوع إلى مسار الطريق من الجهة الثانية. وأضرب مثلاً في ازدحام إشارة طريق الإمام سعود مع طريق الملك عبدالعزيز فقد لاحظت الازدحام الشديد في إشارة طريق الإمام سعود مع طريق الملك عبدالعزيز، فالقادمون من الغرب مثلاً تضيء وتنطفئ الإشارة أكثر من مرة وهم لم يتحركوا، إن الحل في أن يتم عمل مخرج قبل إشارة طريق الملك عبدالعزيز بحيث يعود منه السائرون في هذا الطريق والراغبون التوجه غرباً إلى طريق الملك فهد الناقل الرئيس للحركة بمدينة الرياض وهم أعداد كبيرة.

إن هذا أنموذج فقط نستشرف من أمانة مدينة الرياض استكمال أعمالها في بناء الطرق والأنفاق والجسور بعمل مثل هذه المخارج الذي أثبتت جدواها في التخفيف من الازدحام والإسهام في تيسير الحركة المرورية.

القلوب لا تنسى..!

** مقولة جميلة جوالية جميلة جاءتني من زميل عزيز يغدق على قلبي من عواطفه وكلماته العذبة ما يجعل هتان المطر ينساب بين جداوله.

آخر رسالة وصلتني حملت هذه المقولة التي تكتب بأهداب الوفاء:

(العيون تنسى من رأت

ولكن القلوب لا تنسى من أحبت).

لقد صدقت!.

آخر الجداول

** قال الشاعر الحكيم: