الفارس والشاعر عبيد العلي الرشيد له أشعار حماسية رائعة معبرة عن واقع الصحراء وأحداثها في عصره، وشعره به قوة معنى وتصوير واقعي وحكم ومفاخر، ومن أشعاره قوله: |
يا قلب من كثر الهواجيس هولاس |
والنفس ما تطرب بليا دواليك |
والخلق حكمه عند خلاق الأنفاس |
حنا تحت حكمه عبيد مماليك |
واحلو لطف الرب من عقب الاياس |
واحلو تدبيره بهذي وهذيك |
|
الخيل ما جتنا شرايا بالاكياس |
وقايع ناطا بهن المداريك |
حنا هل الطولات والحرب والباس |
ونبرك الفسقان بالقاع تبريك |
|
ابن آدم ملفى الخطا والعذاريب |
لو ما فعل رميه عليه التهامي |
ربعي لقوا بي عقب ماشبت لي عيب |
بتسطير كتب مفسرين الحلامي |
العيب ترك المعرضه بالمواجيب |
والا الرفيق بحشمته ما نلامي |
رفيقنا ما نجدعه للقصاصيب |
ويجبر بنا لوهو كسير العظامي |
والشر ما نسعى بجره بتقريب |
وندرا الى هبه لنا بالولامي |
ويوم الوغى ما نستشير الزواريب |
الى طار عن سود العيون اللثامي |
نلحق على سرد يجنك جناديب |
ومطارق مع مثل صف النظامي |
مركاضنا يشبع به النسر والذيب |
ونروي معاطيش السيوف الظوامي |
وقال من قصيدة تتحدث عن البطولة ويخالطها الغزل: |
العيد عيدناه بايسر صعافيق |
والعيد الآخر بالحضر والدجاني |
ندز عيرات النظا بالمساويق |
وكثيرهن من كثر الأدلاج واني |
صدرن منه والله عليه التوافيق |
وصارت نقايص كل عشر ثماني |
|
ومتى نشوف اللي علينا مشافيق |
حضر بروس مشمرخات المباني |
لي بيسره من لابسات العشاريق |
خشف يخلط المسلك بالزعفراني |
وش عيشتي لولا رجا ذابل الريق |
لولا رجايه في صخيف المثاني |
روضة بختري زهت بالزماليق |
ومفلجات كنهن قحوياني |
|
شابت عوارضنا بزارق ومزروق |
وصوايح بظهور طوعات الارسان |
الى رفي فتق رفيناه بفتوق |
نصيح على فاتقه قبل الأذان |
|
يا ونتي ونه قطيع الدراويش |
قطيع حجاج على الدرب خلي |
ياحمود عضد لي وانا رحت بخشيش |
ما من هلي ولدة حلال فطن لي |
لِعل حيه ما تجيه المراهيش |
تمحل ثمان سنين حيثه هوى لي |
اللي سعت بفراق ضافي العكاريش |
اللي سعت يا حمود بفراق خلي |
|