إنه نجاح غير مسبوق في كل الفعاليات التي نظمت في مهرجان الربيع لهذا العام بإشراف أمانة منطقة الرياض وبجهود سمو أمينها ورجال يعون ما يفعلون، وهو نجاح مبهج تحدث عنه الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، وقبله تحدث عنه الزوار الذين أجمعوا على أنه البداية الحقيقية لنجاحات الفعاليات الشعبية لعاصمتنا الحبيبة في الإجازات والأعياد وهذا لا يعني أن ما مضى لم يكن ناجحاً كله، بل كان البدايات الجيدة لهذا النجاح، فالأمسيات الشعبية حظيت بحضور كبير لم يسبق له نظير، وكل الفعاليات حققت نفس الدرجة من الحضور؛ سواء المسرحيات أو غيرها مما نظم في أيام الإجازة القصيرة. |
الإقبال الكبير من المواطنين على تلك الفعاليات يجعلنا نتساءل عن دور جمعية الثقافة والفنون الذي لا وجود له منذ عقد ونصف، فهي تنام الى الربع الأخير من كل عام، فتقيم تجمعات لندوات مكررة أو أمسيات لأسماء تتكرر كل عام ولا يحضرها سوى منسوبي الجمعية، وذلك يدل على عدم ثقة الناس بجدوى تلك النشاطات التي تعتبر خاصة لأنها من الجمعية ولأعضائها. |
|
وهنا أنقل شكر الجماهير المبتهجه بهذا إلى سمو أمير الرياض وحبيبها سلمان بن عبدالعزيز.. ورغبة تلك الجماهير في أن يأمر سموه بإحياء تراثنا الأصيل بأسلوب يساير العصر ولا يتعارض مع تعاليم ديننا الحنيف. |
|
|
سلمان وش تقدر على شان نوفيك |
دينٍ علينا كل يوم تزيده |
دينٍ قرن جزل المحامد بطاريك |
يا جامع كل الخصال الحميده |
|
|