فألف وثلاثمائة وتسعة عشر عام |
تاريخ كل أهل الوطن عارفينه |
قدام قرن وزايدة تسعة أعوام |
قيض لنا الله من يقود السفينة |
رجل جعله الله قوة للإسلام |
وأعطاه من كل الصفات الحسينة |
عبد العزيز الصيرمي وابن الإمام |
اللي أسود الغاب تخشى عرينه |
من الكويت أقبل على الحجن درهام |
يقول أموت ولا حياة الغبينه |
يقود له ستين شجعان وعظام |
على الثرى والسنة معاهدينه |
قال الوعد برياض الأمجاد قدام |
الدرب واضح والهدف خابرينه |
وحول على عجلان والعالم نيام |
وحسم نزاع طال بينه وبينه |
ويوم أصبحوا ذاع المنادي نبا هام |
الحكم لابن سعود يا سامعينه |
واستبشر العارض ورفرفن الاعلام |
ومن نجد جوه شيوخه مبايعينه |
وأرسل مراسيله إلى الخاص والعام |
يدعيهم لسنة محمد ودينه |
الناس قدامه جماعات وأقسام |
فيها القوي ياطا الضعيف ويهينه |
فيها الفقر والجوع وأمراض أجسام |
والجهل سايد بالقرى والمدينه |
قال انهضوا بالعلم والجهل هدام |
العلم نور وظلمة الجهل شينه |
علمهم الدين السماوي والأحكام |
لين أصبحوا شرع الله مطبقينه |
بهدي النبي ما ياخذ لوم لوام |
الشرع دستوره وربي معينه |
قضى على رؤوس الأعادي والاخصام |
بسيف يشيل الراس عن منكبينه |
ياطا على رؤوس الأفاعي بالاقدام |
وحصن بلاده بالحصون الحصينه |
وحد شتات الشعب في عدة أعوام |
حتى تمتع بالأمن والسكينه |
وارسل مراسيله إلى الشرق والشام |
وفالغرب وثق له علاقة متينه |
أنشهد إنه ما تريح ولا نام |
حتى ملك ملكه بقيضة يدينه |
فكر وقال الأرض يوجد بها الخام |
الكنز الأسود وسطها دافنينه |
وجاب أخبرا البترول واكرمهم اكرام |
قال التجارة فرضنا والخزينه |
وتفجرت خيرات وارزاق وانعام |
وعم الرخا أركان البلاد الحزينه |
والله لتكتب عنه وتجف الأقلام |
يا صعب تاريخه على كاتبينه |
هو معجزة في سيرته بين الأنام |
حير هل التاريخ ومعاصرينه |
كل الدواهي بصّموله بالابهام |
انه فريد ونادر في سنينه |
يالله ياللي كافل رزق الأيتام |
ارحم معزي وارحم مرافقينه |
عساه بالفردوس يناله خيام |
وعسا ملائكة الرضا حافينه |
|