(الجزيرة) - معن الغضية
أكد الدكتور عبدالعزيز السبيل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية وعضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة أن جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة التي ستنطلق يوم الثلاثاء القادم تحمل لواء المبادرة نحو آفاق واسعة من الإبداع والتواصل في محاولة لفهم الآخر وتعزيز الروابط بين الشعوب، موضحاً أن ذلك يُعد غاية كبرى من غايات الشعوب والمجتمعات الإنسانية في عصر القرية الكونية الواحدة، وذلك من خلال إثراء الساحة الثقافية بمَدَدٍ من الفكر الإنساني في شتى الحضارات والثقافات.
وأشار إلى أن هذه الجائزة من جانب آخر تدفع بعجلة التنمية الفكرية إلى الإمام جراء تقديم أنماط متعددة من الفكر في شتى العلوم والمعارف ترجمة وتعريفاً كما تفتح الباب واسعاً على الثقافة العربية لتقديمها للآخرين في إطار التبادل الثقافي، بما يحقق وعياً عاماً وقاسماً مشتركاً بين مختلف الثقافات، ما يقود إلى تعزيز التعايش السلمي بين مختلف الحضارات.
وبيّن الدكتور السبيل أن للجائزة بعداً عالمياً يبرز من خلال عنايتها بالفكر بصفته منتجاً إنسانياً تحتفي به، انطلاقاً من عالمية الإسلام في إطار رسالة المملكة التي تحمل روح قيادة تؤمن بلغة الحوار وتحمل وعياً عميقاً تجلى في التعامل المميز مع معطيات العصر والتوجه إلى خدمة الإنسانية.